رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

النفط يتراجع رغم تراجع الإمدادات وتعهد الصين بدعم الاقتصاد

نشر
النفط
النفط

تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، الأربعاء، إذ طغى ارتفاع مؤشر الدولار، على تعهد الصين بدعم النمو الاقتصادي وخفض الإمدادات الروسية وتراجع مخزونات النفط الخام الأميركية على أساس أسبوعي.

وتعافى الدولار من أدنى مستوى في 15 شهرا مقابل سلة من العملات إذ صعد بـ 0.1 بالمئة، بعدما حققت مبيعات التجزئة الأساسية مكاسب قوية في يونيو بينما يترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) المتعلق بأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفاع الدولار يجعل النفط أعلى سعرا بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، مما يساهم في تراجع أسعار الخام.

وتعهدت لجنة التنمية الوطنية والإصلاح المعنية بالتخطيط في الصين الثلاثاء بتنفيذ سياسات "لتعزيز وتوسيع نطاق" الاستهلاك في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مع استمرار ضعف القوة الشرائية للمستهلكين.

وقالت وزارة الطاقة الروسية إن روسيا ستقلص صادراتها من النفط بواقع 2.1 مليون طن في الربع الثالث من العام في ضوء خفض الصادرات الطوعي المزمع البالغ 500 ألف برميل يوميا في أغسطس.



تحرك الأسعار.. العقود الآجلة لخام برنت

 

العقود الآجلة لخام برنت تراجعت 12 سنتا، بما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 79.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 0302 بتوقيت جرينتش بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 75.58 دولار للبرميل.

وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي، الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير بالولايات المتحدة تراجعت جميعها في الأسبوع الماضي، وبلغ هبوط مخزونات الخام حوالي 800 ألف برميل.

وتنتظر السوق تقرير المخزونات الأسبوعي من إدارة معلومات الطاقة الأميركية في وقت لاحق الأربعاء والذي من المتوقع أن يظهر تراجع مخزونات النفط الخام الأميركية وهو ما سيقدم مزيدا من الدعم لأسواق النفط. بحسب مذكرة من إيه.إن.زد.

الهند تتجه إلى نفط الشرق الأوسط بعد ارتفاع سعر الخام الروسي


تخوض الهند محادثات مع مُصدّري النفط التقليديين في الشرق الأوسط لزيادة المشتريات، فيما تفقد الواردات الروسية ميزتها السعرية، وفقاً لمسؤول بالحكومة الهندية.

تراجع الخصم على النفط الروسي بشكل كبير، ليحد من جاذبية خام الأورال، درجة الصادرات الأساسية للبلاد. ويجعل الشراء من المُوردين الموثوقين قراراً سديداً، حسب المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته في مناقشة القواعد.

 

كانت الهند والصين هما أكبر دولتين مشتريتين للنفط الروسي منذ غزو أوكرانيا قبل أكثر من عام، بعدما دفعت الحرب الدول الأخرى لنبذ الدولة منتجة النفط العضو بمنظمة "أوبك بلس". كما أن واردات الدولة الجنوب آسيوية من النفط الروسي قد تتراجع في ظل ارتفاع أسعار النفط، ما قد يجعل من سداد المدفوعات التي تتجاوز سقف السعر المفروض على النفط الروسي مشكلة تواجهها شركات التكرير، بحسب المسؤول.

 

سمحت الدول الغربية للدول الأخرى باستيراد النفط الخام من روسيا، باستخدام السفن ووثائق التأمين الأوروبية، شريطة أن يُشترى بأقل من 60 دولاراً للبرميل، باعتباره سقفاً للسعر.

 

 

عاجل