رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أستاذ علاقات دولية: قمة السلام المرتقبة تستهدف حلا شاملا للقضية الفلسطينية

نشر
العدوان الإسرائيلي
العدوان الإسرائيلي على غزة

قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ قمة السلام المرتقبة تعكس جهود مصر ومباحثاتها وتستهدف حلا شاملًا للقضية الفلسطينية، مشددًا على أنه لا يستطيع أحد المزايدة على الدور المصري المحوري والكبير الذي تلعبه في دعم القضية الفلسطينية.

وأضاف «فارس» في مداخلة مع الإعلامي محمد جاد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصرَ تنظر إلى القضية الفلسطينيةِ باعتبارها قضية مصرية بامتياز، إذ إن هناك تحركات مصرية منذ اللحظة الأولى للعمل على وقف العدوان على قطاع غزة من أجل خفض التصعيد بشكل كبير في ظل دور مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية على مر العقود والدهور باعتبار أن القيادة السياسية المصرية الحالية تتحرك في كل الاتجاهات للعمل وبشكل كبير على إيجاد تفاهمات حقيقية في المشهد الفلسطيني الإسرائيلي المعقد.

وتابع، أن الدولة المصرية تسعى إلى إيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية بما يتوافق مع الرؤية المصرية التي تدعم الحلول الدبلوماسية، في ظل إيمانها بضرورة إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما تحقق منذ عام 2014، ففي الأعوام العشرة الأخيرة كانت هناك أكثر من 7 اعتداءات إسرائيلية متكررة على قطاع غزة، إلا أنّه نتيجة جهود الدولة المصرية الدؤوبة نجحت في تأخير انفجار الأوضاع في قطاع غزة أكثر من مرة.

جيش الاحتلال: المرحلة المقبلة من حرب غزة «ستخالف التوقعات»

أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه "لا وقف إطلاق نار إنساني في غزة في هذه المرحلة"، معتبرًا أن المرحلة التالية للحرب "ربما تخالف التوقعات".

وقال المتحدث ريتشارد هيشت في إفادة صحفية: "نستعد للمراحل التالية من الحرب، لم نذكر ما ستكون عليه، الجميع يتحدث عن الهجوم البري، قد يكون شيئاً مختلفاً".

وتابع: "نستخدم الأسلحة وفقاً للقانون الدولي، وقواعد الاشتباك في الشمال (على الحدود مع لبنان) شديدة الوضوح، وسيتم إطلاق النار على أي شخص يقترب من الحدود".

وأشار إلى أن "فيديو الرهينة الذي نشرته حركة (حماس) جزء من الحرب النفسية، ونبذل كل ما في وسعنا لتقليل وقوع أضرار جانبية".

برنامج الأغذية العالمي: الوضع يتدهور في غزة.. ومخزون الغذاء يكفي 5 أيام

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع لهيئة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع، مؤكدًا أنه لم يبق في المتاجر، سوى ما يكفي 4 أو 5 أيام من مخزون الغذاء.

وقالت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط عبير عطيفة: "داخل المتاجر، تكفي المخزونات الغذائية لأقل من بضعة أيام، ربما 4 أو 5 أيام".

وأضافت: "إمداداتنا الغذائية في غزة في انخفاض شديد ونخزن المواد الغذائية في مدينة العريش المصرية، لاستخدامها عند فتح معبر رفح".

يأتي ذلك في وقت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على وضع خطة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة دون أن تستفيد منها حركة "حماس" الفلسطينية.

وسعى بلينكن جزئياً إلى معالجة الأزمة الإنسانية التي تتكشف في غزة حيث أودى القصف الإسرائيلي، بحياة أكثر من 2800 فلسطيني، وأجبر مئات الآلاف على الفرار من منازلهم، بينما تفرض إسرائيل حصاراً كاملاً على غزة بما يتضمن قطع إمدادات الكهرباء والماء والوقود.

عاجل