رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

انطلاق الحملة القومية لتحصين المواشي ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بجميع المحافظات

نشر
الحملة القومية لتحصين
الحملة القومية لتحصين المواشي

انطلقت، اليوم السبت، الحملة القومية لتحصين المواشي ضد مرضي الحمى القلاعية والوادي المتصدع على مستوى الجمهورية، إذ تعتبر الحملة الثانية لعام 2023.

وتشمل الحملة القومية لتحصين المواشي، تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرضيّ الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.

مناشدة بشأن الحملة القومية لتحصين المواشي

وأعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، انطلاق الحملة القومية لتحصين المواشي من خلال لجان ثابتة ومتحركة ومن بيت لبيت، مناشدًا المربيين بضرورة التعاون مع لجان التحصين، حفاظًا على ممتلكاتهم من الثروة الحيوانية، وتحقيقًا للأهداف القومية المرجوة من هذه الحملة، وضرورة التأمين على مواشيهم لأن هذا هو الطريق الأمثل لتعويضهم في حالة نفوق الحيوان أو سرقته.

الحملة القومية لتحصين المواشي

توفير اللقاحات في الحملة القومية لتحصين المواشي

من ناحيته، قال الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنه بناءً على توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، تم توفير كل اللقاحات المطلوبة، واتخاذ الإجراءات والتجهيزات لبدء وإنجاز أعمال الحملة القومية لتحصين المواشي على أكمل وجه، في جميع أنحاء الجمهورية.

وأضاف صابر، أنه خلال الحملة القومية لتحصين المواشي، سيتم تعريف المربيين بأهمية ترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية، ووجود بطاقة تسجيل لكل حيوان، موضح بها الأمراض التي تعرض لها والتحصينات التي تلقاها، وأيضًا تعريف المربيين بأهمية التأمين على مواشيهم من خلال صندوق التأمين على الثروة الحيوانية.

الحملة القومية لتحصين المواشي

تنمية الثروة الحيوانية

كان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد شدد على ضرورة تطوير مزارع الإنتاج الحيواني، التابعة لمركز البحوث الزراعية، ودعمها بأفضل السلالات.

وأوضح، ضرورة تعظيم الإنتاجية سواء من الثروة الحيوانية في مصر، من خلال تطوير مزارع الإنتاج الحيواني، لزيادة إنتاج مصر من اللحوم والألبان، أو من محاصيل الخضر والفاكهة، وذلك بالتركيز على استنباط سلالات وأصناف جديدة مصرية، ذات جودة وانتاجية عالية، ومقاومة للأمراض والآفات، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.

وأكد القصير، أهمية البحوث التطبيقية، التي تُعد هي كلمة السر لعلاج كل المشكلات، بالاستفادة منها وتطبيقها على أرص الواقع، والتوسع في تطبيق التجارب الناجحة، فضلًا عن سرعة إعداد قاعدة بيانات كاملة ودراسة وافية حول سلالات الماشية في العالم، وأكثرها إنتاجية سواء من الألبان أو اللحوم، واختيار الأنسب من بينها التي تتأقلم مع البيئة المصرية، وذلك في إطار تحسين السلالات والتحسين الوراثي للماشية.

الحملة القومية لتحصين المواشي

جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقده، بحضور عدد من الباحثين ورؤساء الأقسام في معهدي بحوث الإنتاج الحيواني، وبحوث البساتين، التابعين لمركز البحوث الزراعية، بحضور المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية.