رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الدفاع الأمريكية: الهجوم الأوكراني المضاد أبطأ من المتوقع

نشر
وزارة الدفاع الأمريكية
وزارة الدفاع الأمريكية

قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الهجوم الأوكراني المضاد على القوات الروسية يسير بوتيرة أبطأ من المتوقع، لكن لا يزال من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات بشأن احتمالات تحقيق كييف مكاسب في ساحة المعركة.


وأمضت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون شهورا في بناء ما يطلق عليه "جبل الصلب" من الأسلحة في أوكرانيا وتدريب القوات الأوكرانية على تقنيات الأسلحة المشتركة لمساعدة كييف على اختراق الدفاعات الروسية الهائلة خلال هجومها المضاد.

لكن روسيا أمضت شهورا أيضا في حفر مواقع دفاعية ونشر ألغام أرضية حولها وتشييد تحصينات مدججة بالسلاح جعلت تقدم أوكرانيا في الشرق والجنوب بطيئا ودمويا.

وذكر كولين كال وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون السياسة للصحفيين "من السابق لأوانه الحكم على سير الهجوم المضاد".

وأضاف كال "ما يزالون يختبرون الخطوط الروسية (و)المناطق الروسية لمعرفة نقاط الضعف".

وتابع "سيكون الاختبار الحقيقي عندما يحددون هذه النقاط، ومدى سرعة قدرتهم على استغلال نقاط الضعف تلك".

تصريحات وكيل وزارة الدفاع الأمريكية

جاءت تصريحات وكيل وزارة الدفاع الأمريكية في الوقت الذي أعلن فيه توفير ذخائر عنقودية تأمل وزارة الدفاع الأمريكية أن تساعد في ضمان امتلاك أوكرانيا لقوة نيران كافية.


وقال "نريد التأكد من أن الأوكرانيين لديهم مدفعية كافية لإبقائهم في القتال في سياق الهجوم المضاد الحالي، ولأن الأمور تسير بشكل أبطأ قليلا مما كان يأمل البعض".

وأعرب بعض المسؤولين الأمريكيين، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، عن تفاؤلهم بأن كييف لديها كل الأسلحة التي تحتاجها، بما في ذلك أجهزة تطهير خطوط الألغام وكاسحات الألغام.

وقد تحظى أوكرانيا أيضا بفرصة فريدة في أعقاب التمرد المسلح الذي قام به يفغيني بريغوجن رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة في الشهر الماضي، والذي يقول المسؤولون الأميركيون إنه كشف الآثار المدمرة لحرب الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا.

وقال ألكسندر لوكاشينكو رئيس روسيا البيضاء الخميس إن بريغوجن لا يزال في بلاده مع الآلاف من مقاتلي فاجنر.

بايدن: الولايات المتحدة دمرت آخر أسلحتها الكيماوية


أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، أن الولايات المتحدة، دمرت آخر مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية، لتستكمل بذلك عملية بدأت في عام 1997 عندما وقّعت الاتفاقية العالمية لحظر هذه الأسلحة الفتاكة.

وقال بايدن في بيان "منذ أكثر من 30 عاماً، تعمل الولايات المتحدة بلا كلل للقضاء على مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية. اليوم أنا فخور بأن أعلن أن الولايات المتحدة دمرت بأمان الذخيرة الأخيرة في هذا المخزون، وهو ما يقرّبنا خطوة إلى الأمام نحو عالم خالٍ من أهوال الأسلحة الكيماوية".

 

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الجمعة تزويد كييف بقنابل عنقودية بعد نفاذ الأسلحة المخصصة لحربها مع موسكو.

بايدن: تزويد أوكرانيا بالذخائر العنقودية سيساعدها في الهجوم المضاد


قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، إن قرار الموافقة على إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا كان "قراراً صعباً"، مشيراً إلى أنه تم اتخاذه بناء على توصيات وزارة الدفاع.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إدارته تعتقد بأن كييف تحتاج إلى هذه الذخائر لمساعدتها في منع روسيا من وقف الهجوم المضاد الأوكراني.

 

 

من جانبه قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن تزويد بلاده لـ أوكرانيا بـ الذخائر العنقودية هو "الصواب"، لافتا إلى أن كييف قدمت "ضمانات مكتوبة" تتعلق باستخدامها.

وقال جيك سوليفان- في مؤتمر صحفي، أوردته قناة (الحرة) الأمريكية- "ندرك خطر استخدام الذخائر العنقودية، ولهذا السبب أجلنا اتخاذ قرار بشأنها لأطول فترة ممكنة".

 

وأكد أن واشنطن حصلت على "ضمانات مكتوبة" من كييف بشأن "استخدامها بشكل آمن للحد من المخاطر التي قد تلحق بالمدنيين"، قائلا: "الحكومة الأوكرانية لديها كل الحوافز لوقف أي مخاطر تحيط بالمدنيين فهم مواطنوهم".

 

وأوضح أن هذه الضمانات تشمل تعهد أوكرانيا بعدم استخدام القنابل العنقودية خارج أراضيها، وتعهدها باستخدامها بشكل لا يضر بالمدنيين.

وتابع: "ذخائرنا العنقودية لديها نسبة فشل 2,35 بالمئة، أما الروس فلديهم نسبة فشل تبلغ 30 أو 40 بالمئة".

 

وتطرق سوليفان إلى قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المرتقبة في ليتوانيا، موضحا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيحضرها، وأنه سيؤكد خلالها مواصلة دعم أوكرانيا، إلا أن القمة "لن تفضي لانضمامها" للحلف، وعلى أوكرانيا اتخاذ مزيد من الإجراءات للانضمام للناتو".

ويتزامن تصريحه مع جولة دولية يقوم بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تهدف خصوصا إلى حصول كييف على مزيد من الدعم لمسعاها للانضمام إلى الحلف، وذلك قبل قمة فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو. 

 

 

 

 

 

 

عاجل