رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أمريكا تخطط لإمداد أوكرانيا بذخائر عنقودية

نشر
أوكرانيا
أوكرانيا

قال مسؤولون أمريكيون لوكالة "رويترز"، الخميس، إن الولايات المتحدة تخطط لتزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية لمساعدتها في مواجهة القوات الروسية.

وذكر المسؤولون الأمريكيون، الذين لم تكشف الوكالة أسماءهم، أن الإعلان عن تزويد أوكرانيا بالذخائر العنقودية سيتم الجمعة.

ومن المقرر أن تعلن الولايات المتحدة عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف، بما يشمل الذخائر العنقودية التي يجري إطلاقها من مدافع الهاوتزر من عيار 155 مليتمرا.


وتعارض منظمات حقوقية استخدام هذه الأسلحة.

لكن إقدام واشنطن على هذه الخطوة سيمنح أوكرانيا عنصر قوة في هجومها المضاد الذي تشنه ضد القوات الروسية.

وكانت أوكرانيا اتهمت روسيا بأنها استخدمت الذخائر العنقودية في قصف أراضيها خلال وقت سابق من الحرب.

ما هي الذخائر العنقودية؟

يقول موقع الصليب الأحمر الدولي إن الذخائر العنقودية أسلحة تتكون من حاوية تفتح في الهواء وتنثر أعدادا كبيرة من "القنابل الصغيرة" أو الذخائر الصغيرة المتفجرة تنتشر على مساحة واسعة.

وعلى سبيل المثال، يتراوح عدد الذخائر الصغيرة من عدة عشرات إلى ما يربو على 600 قطعة.

ويمكن إلقاء الذخائر العنقودية عن طريق الطائرات أو المدفعية أو القذائف.
والسواد الأعظم من الذخائر الصغيرة معد للانفجار عند الاصطدام. ويتسم أغلبها بميزة السقوط الحر، بمعنى أنها لا تـُوجه بصفة فردية نحو أي هدف ما.

الذخائر العنقودية استُخدمت للمرة الأولى في الحرب العالمية الثانية، ونسبة كبيرة من الذخائر العنقودية المخزَّنة في الوقت الحالي صُممت للاستخدام في الحرب الباردة.

وتمثل المقصد الأساسي منها في تدمير الأهداف العسكرية المتعددة المنثورة على مساحة واسعة، مثل تشكيلات الدبابات أو المشاة، وفي قتل المحاربين أو إصابتهم.

لماذا القلق من هذه الذخائر؟

أظهر التاريخ أن أعدادا كبيرة من الذخائر الصغيرة لا تنفجر عند الاصطدام حسبما هو مراد.
في كثير من الأحيان، تنفجر الذخائر الصغيرة غير المنفجرة عند تناولها باليد أو تحريكها، مما يشكل خطرا بالغـا على المدنيين.
وجود هذه الأسلحة يشكل تهديدا للمدنيين النازحين العائدين إلى أوطانهم، كما يعيق جهود الإغاثة وإعادة التعمير، حتى بعد عقود على انتهاء الحروب.

الكرملين: أوكرانيا تحاول جر دولا عديدة إلى الصراع مع روسيا


أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن أوكرانيا تحاول جر أكبر عدد ممكن من الدول إلى الصراع مع روسيا وقد دخلت العديد من الدول بالفعل في هذا الصراع بتهور.

وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية لأكثر من 16 شهرًا وسط محاولات مستمرة من العديد من الدول الإفريقية والعالمية لإنهاء صراع دموي تسبب في أزمات اقتصادية وغذائية وفي الوقود.

مخاوف الكرملين من تخريب محطة زابوروجيا النووية

حذر المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف من خطر إقدام كييف على تخريب محطة زابوروجيا النووية. وقال: إن عواقب ذلك المحتملة ستكون كارثية.

وذكر بيسكوف - في تصريح للصحفيين أمس أن هناك تهديدا كبيرا بتخريب محطة "زابوروجيا" النووية من قبل نظام كييف، والذي يمكن أن تكون عواقبه كارثية.

 

وأضاف المتحدث باسم الكرملين: أن الوضع حول المحطة متوتر للغاية واحتمال التخريب من قبل نظام كييف كبير، وأن كييف أثبتت انخراطها في كل شيء كما حدث مع تفجير محطة "كاخوفكا" الكهرومائية.

وتابع متحد الكرملين: "لقد أظهر نظام كييف غير مرة استعداده للانخراط في كل شيء، وقد رأينا هذا في تفجير محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية وعواقبه المروعة. وأن روسيا تتخذ جميع التدابير لمواجهة خطر تخريب محطة زابوروجيا النووية".

الهجوم المضاد الأوكراني

اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين، أن محاولات القوات الأوكرانية لإحراز تقدم في هجومها المضاد تختنق وتبوء بالفشل، وسط تصد كبير وحازم من قبل القوات الروسية.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي - وفقا لقناة روسيا اليوم الإخبارية -إن "قواتنا تقاوم وتصد بشدة محاولات مسلحي التشكيلات الأوكرانية شن الهجوم المضاد، القوات الأوكرانية تعاني من خسائر فادحة.. وأن الغرب لا يراعي مصالح أوكرانيا وشعبها ولا يأخذ في الحسبان أي شيء يخص أوكرانيا وشعبها وهو مستعد لمحاربة روسيا حتي آخر أوكراني".

 

وأكد جالوزين مواصلة العملية العسكرية الروسية الخاصة من أجل تحقيق الأهداف والغايات التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون قيد أو شرط.

في وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، إنه لا تتوفر أي أرضية للحوار بين روسيا وأوكرانيا، لأن نظام فلاديمير زيلينسكي يرفض الحوار.

وأضاف  دميتري بيسكوف متحدث الكرملين - في تصريح لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية- أنه "إذا قمنا بتحليل المعلومات الواردة من كييف في 16 يونيو، عندما كان أعضاء الوفد الإفريقي هناك، فمن الواضح أن نظام فلاديمير زيلينسكي لا يميل إلى الحوار وليس مستعدا لبحث معايير محددة".

 

 

عاجل