وفد من وكالة الطاقة الذرية يتعرض لإطلاق نار في أوكرانيا
قال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن إطلاق نار أوقف لفترة وجيزة قافلة كانت عائدة إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة أوكرانيا بعد زيارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا لكن الوفد لم يكن في خطر مباشر.
وأضاف المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لرويترز "توقفت القافلة وسمع صوت إطلاق نار واضح لبضع دقائق لكن القافلة لم تكن في خطر مباشر. ليس لدى الوكالة أي معلومات أخرى حول الحادث".
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن رينات كارتشا مستشار رئيس شركة "روسنرجاتوم" اتهامه لـ أوكرانيا بفتح النار على قافلة تضم وفدا يرأسه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي.
وجاء في تقرير وكالة الأنباء الروسية أن أحدا لم يصب بأذى وأن القافلة عادت بسلام إلى مدينة زابوريجيا التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وكان الوفد يزور محطة زابوريجيا التي تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهام بقصفها مرات منذ الغزو الروسي لـ أوكرانيا العام الماضي مما قد يعرض السلامة النووية للخطر.
الناتو: مكاسب أوكرانيا بالهجوم المضاد تقوي موقفها في التفاوض
فيما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، إن المكاسب التي حققتها أوكرانيا خلال الفترة الماضية ستقوي موقفها على طاولة المفاوضات مع روسيا.
وأضاف ستولتنبرج في مؤتمر صحفي: "من المبكر الحديث عن الهجوم الأوكراني المضاد ولا نعرف ما إذا كانت ستكون هذه نقطة تحول في الحرب ولكن كلما زادت المكاسب الأوكرانية أصبح موقفها أقوى على طاولة المفاوضات".
وشدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" على ضرورة ضمان "وجود ترتيبات لحفظ أمن أوكرانيا عندما تنتهي الحرب"، لافتاً إلى أن قمة "حلف الناتو المقبلة في فيلنيوس (ليتوانيا) ستوضح أن مستقبل أوكرانيا في الحلف".
بايدن و«الناتو» يبحثان تداعيات الحرب الروسية على الأمن عبر المحيط الأطلسي
فيما بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا على الأمن عبر المحيط الأطلسي، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في تعزيز ردع الناتو ودفاعه.
جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان عبر موقعه الإلكتروني، خلال لقائهما لمناقشة الاستعدادات اللازمة لقمة الناتو المزمع انعقادها يومي 11 و12 يوليو القادم في عاصمة ليتوانيا، فيلنيوس.
ورحب القادة بالدعم الذي يقدمه الحلفاء والشركاء على المستوى الثنائي لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في مواجهة التدخل الروسي.
