رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

النفط يسجل ثاني خسارة أسبوعية بأكثر من دولار للبرميل

نشر
أسعار النفط - صورة
أسعار النفط - صورة أرشيفية

تراجعت أسعار النفط أكثر من دولار للبرميل، أمس الجمعة؛ لتسجل انخفاضا للأسبوع الثاني على التوالي إذ زادت بيانات صينية مخيبة للآمال من المخاوف المتعلقة بنمو الطلب بعد قرار السعودية خفض الإنتاج.

تراجع العقود الآجلة لخام برنت

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.17 دولار، أو 1.5 بالمئة، عند التسوية إلى 74.79 دولارا للبرميل، كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.12 دولار، أو 1.6 بالمئة، إلى 70.17 دولارا للبرميل.

وخسر الخامان القياسيان أكثر من 3 دولارات، أمس الأول الخميس، وفق وكالة أنباء "رويترز".

وارتفعت أسعار النفط في بداية الأسبوع بعد تعهد السعودية بتخفيضات كبيرة في الإنتاج بالإضافة إلى التخفيضات التي اتفقت عليها في وقت سابق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها.

تراجع المكاسب بعد ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية

لكن المكاسب تراجعت بعد ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية وبيانات ضعيفة عن الصادرات الصينية.

ويتوقع بعض المحللين ارتفاع أسعار النفط إذا لم يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة في اجتماعه القادم في 13 و14 يونيو.

مستثمرون: إيران قادرة على العودة إلى الإنتاج بكامل طاقتها

وكانت انخفضت أسعار النفط بعد تقارير إعلامية إقليمية أشعلت تكهنات بقرب توصل أمريكا إلى صفقة مع إيران تمهد الطريق أمام زيادة صادرات الخام الإيراني، وقد أنكر مسؤولون أمريكيون صحة هذه التقارير.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط، آنذاك، بنسبة وصلت إلى 4.8%، قبل أن يقلص خسائره ويستقر قرب مستوى 71 دولاراً للبرميل.

وفي العام الماضي، وقبل انهيار المباحثات، قال مستثمرون ومحللون إن إيران، التي كانت في السابق ثانية أكبر دولة منتجة للبترول بين أعضاء منظمة "أوبك"، تستطيع إنتاج نحو مليون برميل من النفط الخام يومياً خلال أشهر من الوصول إلى اتفاق، كما أنها قادرة على العودة إلى الإنتاج بكامل طاقتها التي تبلغ نحو 3.7 مليون برميل يوميا بحلول السنة القادمة.

انخفاض أسعار النفط بنسبة 10% منذ بداية العام

وانخفضت أسعار النفط بنسبة 10% منذ بداية العام الحالي بسبب تأثر الأسعار سلباً نتيجة تباطؤ تعافي الاقتصاد في الصين، وزيادة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، وتدفق صادرات الخام الروسي في الأسواق العالمية.

وفي محاولة لرفع الأسعار، تعهدت المملكة العربية السعودية بتخفيض ما يزيد على مليون برميل من إنتاجها يومياً إضافة إلى التخفيض الذي أقره تحالف "أوبك+" في وقت سابق من هذا العام.