رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

برنامج الأغذية العالمي يعلن نهب 17 ألف طن من المساعدات الغذائية بالسودان

نشر
برنامج الأغذية العالمي
برنامج الأغذية العالمي

أعلن مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان إدي روي اليوم الثلاثاء، فقدان نحو 17 ألف طن متري من المساعدات الغذائية بسبب النهب منذ بدء اندلاع القتال في البلاد قبل ستة أسابيع.

وأدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، نهب المجمع الرئيسي لبرنامج الأغذية العالمي في العاصمة السودانية الخرطوم.

وجدد الأمين العام التأكيد على الحاجة لأن تقوم الأطراف بحماية واحترام العاملين في مجال الإغاثة والمرافق الإنسانية، بما في ذلك المستشفيات.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن عملية النهب تلك هي أحدث انتهاك لمرافق الأمم المتحدة الإنسانية خاصة برنامج الأغذية العالمي منذ بداية الأزمة بعد أن اندلع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل.

وقال البيان إن معظم، وإن لم يكن كل، وكالات الأمم المتحدة الإنسانية وشركائها في مجال الإغاثة قد تأثروا بعمليات النهب واسعة النطاق في برنامج الأغذية العالمي.

وشدد البيان الأممي على ضرورة حماية المدنيين وبنيتهم الأساسية من أجل إنقاذ الأرواح، مضيفا أن "احتياجات الشعب السوداني، العالق في كارثة إنسانية، يجب أن تأتي في المقام الأول".

19 مليون شخص سيعانون من الجوع في السودان

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن 19 مليون شخص سيعانون الجوع وسوء التغذية خلال الأشهر المقبلة في السودان، جراء النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق ما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة.

وتوقع نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، أن عدد الأشخاص الذين يعانون فقداناً حاداً في الأمن الغذائي في السودان سيرتفع إلى ما بين مليونين و2.5 مليون شخص"، مضيفا أنه مع أخذ النزاع الراهن في الاعتبار، يمكننا أن نقدّر بأن العدد الإجمالي لهؤلاء الأشخاص سيرتفع إلى 19 مليون في الفترة بين الأشهر الثلاثة والستة المقبلة في حال استمر النزاع.

وأوضح أن إجمالي عدد السكان المقدّر بـ45 مليون نسمة، يعانون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، بزيادة مليون شخص عن العام السابق، محذرًا من أن الولايات السودانية الأكثر تأثرًا ستكون غرب دافور، وكردفان، والنيل الأزرق وولاية البحر الأحمر، وشمال دارفور.

عاجل