رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عاجل | السودان.. «الدعم السريع» تعلن استعدادها لبحث تجديد الهدنة

نشر
تجديد الهدنة في السودان
تجديد الهدنة في السودان

أعربت قوات الدعم السريع بـ السودان -في بيان- عن استعدادها لمناقشة إمكانية تجديد اتفاق وقف إطلاق النار مع الجيش السوداني والذي من المقرر أن ينتهي سريانه غدا الاثنين.


وقال البيان إن قوات الدعم السريع "تعلن استعدادها الكامل لمواصلة المباحثات خلال آخر يومين من الهدنة تحت رعاية الوساطة السعودية الأمريكية لمناقشة إمكانية الوصول إلى تجديد اتفاق وقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية."

وقد دعت كل من الولايات المتحدة والسعودية، بصفتهما ميسّرين لاتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد في السودان، إلى مواصلة البحث للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي سينتهي غدا الاثنين.

وفي بيان، قالت وزارة الخارجية السعودية "تدعو المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية بصفتهما ميسّرين لاتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى مواصلة النقاش للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي سينتهي يوم 29 مايو.. مما سيسهل وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني."

وأضاف البيان "في ظل عدم وجود اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار الحالي، يظل من واجب الطرفين التقيد بالتزامهما بموجب وقف إطلاق النار قصير الأمد وإعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان".

وبدأت الهدنة بين الفصائل المتحاربة يوم الاثنين الماضي لمدة سبعة أيام لتأمين ممر آمن للمساعدات الإنسانية وقيادة محادثات أوسع نطاقا برعاية الولايات المتحدة والسعودية.

السودان.. ضبط شبكات متخصصة في تزوير التأشيرات لدخول مصر ودول الجوار

 تمكنت السلطات الأمنية في السودانمن ضبط شبكات إجرامية متخصصة في تأشيرات الدخول والأختام إلى مصرودول الجوار السوداني، مستغلة الأوضاع في البلاد.. حسبما أكدت قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم.
 

وذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أن وسائل إعلام سودانية كشفت عن ورود معلومات إلى السلطات تفيد بقيام شبكات متخصصة في السفر بعدة ولايات سودانية لتسليم عدد من الجوازات لأشخاص بها تأشيرات مزورة لدول الجوار وذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وأوضحت القناة أنه تم ضبط بعضهم وفى حوزتهم مجموعة من الاختام والأحبار والأدوات التي يقومون باستخدامها في التزييف.

الرئيس السيسي يدعو الوكالات الإغاثية والدول المانحة لدعم البلدان المجاورة لـ السودان

دعا الرئيس السيسي الوكالات الإغاثية والدول المانحة لتوفير الدعم اللازم للدول المجاورة لـ السودان حتى يتسنى لها الاستمرار في الاضطلاع بالدور الإنساني، جراء تداعيات الأزمة السودانية.

وأوضح الرئيس السيسي، خلال كلمته في قمة السلم والأمن الإفريقي، أن التداعيات الإنسانية للأزمة السودانية تتجاوز حدود الدولة، وتؤثر على دول الجوار، التي يتعين التنسيق معها عن قرب، مُشيرًا إلى أن مصر التزمت بمسؤولياتها في هذا الشأن، عبر استقبال حوالي 150 ألف مواطن سوداني حتى اليوم، بجانب استضافة حوالي 5 ملايين مواطن سوداني، تتم معاملتهم كمواطنين.

 

ودعا الرئيس السيسي الوكالات الإغاثية والدول المانحة، لتوفير الدعم اللازم للدول المجاورة لـ السودان، حتى يتسنى لها الاستمرار في الاضطلاع بهذا الدور.

جهود مصر لحل الأزمة في السودان

وأكد، استمرار جهود مصر لإنهاء الأزمة السودانية، بما في ذلك عبر دعم جهود الاتحاد الإفريقي، وجميع الآليات القائمة لإنهاء الصراع الحالي، ومواصلة التنسيق، مع الشركاء والمنظمات الإغاثية، لدعم جهود توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لـ السودان، للتخفيف من الوضع الإنساني المتدهور.

وقال الرئيس السيسي: "يأتي اجتماعنا اليوم، لاعتماد خطة خفض التصعيد في السودان، التي تمت صياغتها بالتنسيق مع دول الجوار بما يمثل خطوة مهمة، في سبيل تحقيق الاستقرار والتوافق الداخلي، وإنهاء الصراع الدامي الحالي".

 

ولفت، إلى أن الجهود المبذولة في إطار الاتحاد الإفريقي، تأتي مكملة لمسارات أخرى، ومن ضمنها جامعة الدول العربية التي أقرت قمتها الأخيرة، وتشكيل مجموعة اتصال وزارية عربية، للتعامل مع الأزمة، وجهود تجمع الإيجاد والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال مفاوضات "جدة"، ونصت على الالتزام بوقف إطلاق النار، وفتح الطريق لنفاذ وتوزيع المساعدات الإنسانية، وسحب القوات من المستشفيات والمرافق العامة، وهي المسارات، التي يتعين أن تقوم على معايير موحدة ومنسقة يدعم بعضها البعض، وتؤسس لخارطة طريق للعملية السياسية تعالج جذور الإشكاليات، التي أدت إلى الأزمة الحالية، وتهدف إلى مشاركة موسعة وشاملة، لجميع أطياف الشعب السوداني.

أهمية التنسيق مع الدول المجاورة لـ السودان

وأكد الرئيس السيسي، الأهمية القصوى للتنسيق الوثيق مع دول الجوار، لحلحلة الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار في السودان، باعتبارها طرفًا أصيلًا، لكونها الأكثر تأثرًا بالأزمة، والأكثر حرصًا على إنهائها، في أسرع وقت.

وشدد، على أن مصر اضطلعت بمسؤوليتها، ضمن جهود مصر لإنهاء الأزمة السودانية، باعتبارها دولة جوار رئيسية لجمهورية السودان، من خلال تكثيف التواصل، مع الأطراف الفاعلة كافة، والشركاء الدوليين والإقليميين للعمل على إنهاء الوضع الجاري، واستندت مصر في تحركاتها، إلى عدد من المحددات التي نأمل أن تأتي الجهود الإقليمية والدولية متسقة معها.

أهمية وقف إطلاق النار في السودان

وأبرز الرئيس السيسي، في كلمته، ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار في السودان، بما لا يقتصر فقط على الأغراض الإنسانية، فضلًا عن وجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في السودان، التي تعد العمود الفقري، لحماية الدولة من خطر الانهيار.

وشدد، على أن النزاع في السودان، هو أمر يخص الأشقاء السودانيين ودورنا كأطراف إقليمية، مساعدتهم على إيقافه، وتحقيق التوافق حول حل الأسباب، التي أدت إليه في المقام الأول، متابعًا: "أن مصر في هذا الصدد تؤكد احترامها لإرادة الشعب السوداني، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وأهمية عدم السماح بالتدخلات الخارجية، في أزمته الراهنة".

استمرار جهود مصر لإنهاء الأزمة السودانية

وأعاد، في ختام كلمته، التأكيد على استمرار مصر، في بذل كل الجهود، من أجل إنهاء الأزمة الحالية في السودان، بما في ذلك عبر دعم جهود الاتحاد الإفريقي، وجميع الآليات القائمة لإنهاء الصراع الحالي، ومواصلة التنسيق، مع الشركاء والمنظمات الإغاثية، لدعم جهود توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لـ السودان، للتخفيف من الوضع الإنساني المتدهور.

وأعرب الرئيس السيسي، عن ثقته في أن اجتماع اليوم، ستصدر عنه النتائج، التي يأمل فيها الشعب السوداني، من أشقائه الأفارقة والتي يحتمها واجبنا تجاه هذا الشعب، في هذا الظرف الذي يمر به والذي لن ينسى وقفة أشقائه معه، كما تضامن السودان مع أشقائه، خلال المراحل التاريخية المختلفة.

اقرأ أيضا


 

عاجل