بدأ كومبارس وفارق الحياة جواً.. محطات فنية في حياة سعيد أبو بكر
سعيد أبو بكر .. ومن منا لايعرف الفنان الرائع سعيد أبو بكر، والذى قدم دوره المشهور في فيلم «عنتر بن شداد» بطولة الفنان الراحل فريد شوقي بشخصية عنترة وتجسيد سعيد أبو بكر، شخصية شيبوب، الشقيق الأصغر لعنتر بن شداد، وجملته المشهورة خلال أحداث العمل الفني، والتي لازالت متداولة حتي الوقت الحالي وهي، «أفقع لك عين وتفقعيلي عين ، ونعيش عور إحنا الاتنين».
ويصادف اليوم الأحد 20 نوفمبر، ذكري ميلاد الفنان الراحل سعيد أبو بكر ، والذى قدم أدواره الشهيرة، بتاريخ السينما المصرية من خلال العديد من الأعمال الفنية المتنوعة والبارزة، والمولود في 20 نوفمبر عام 1913 بمدينة طنطا بمحافظة الغربية شمال القاهرة ورحل في 16 أكتوبر عام 1971.
ويسلط موقع «مستقبل وطن نيوز» الضوء، خلال السطور التالية في التقرير الآتي، على أبرز المعلومات الفنية في حياة الفنان الراحل سعيد أبو بكر ومن بينها ..
أبرز المعلومات الفنية في حياة الفنان سعيد أبو بكر
- ولد سعيد أبو بكر في 20 نوفمبر عام 1913 بمدينة طنطا بمحافظة الغربية شمال القاهرة، ورحل في 16 أكتوبر عام 1971.
- تلقى تعليمه في مدرسة طنطا الابتدائية ثم طنطا الثانوية وحصل على البكالوريا عام 1933.
- حصل علي دبلوم المعهد العالي لفن التمثيل عام 1947.
- على الرغم من عدم حصوله على البطولة المطلقة، لكنه ترك بصمة كبيرة في العديد من الأدوار الفنية، بالإضافة لتقديم الأعمال الهامة في تاريخ السينما المصرية، واستطاع التأثير في تاريخها السينمائي.
- ظهرت موهبته الفنية في سن مبكرة، وانضم إلى فريق التمثيل، وشارك فى العديد من المسرحيات على مسرح المدرسة، أشهرها «مسرحية لويس التاسع».
- سافر إلى القاهرة وعمل بفرقة رمسيس «كومبارس» بأجر شهري 3 جنيهات، وكان يشارك الفنان الراحل أنور وجدي في غرفة واحدة.
- ترك فرقة رمسيس وسافر إلى السويس بحثاً عن فرصة أفضل للعمل، فعمل بوظيفة أمين مخازن بالمجلس البلدي بالسويس فى الفترة من 1933 إلى عام 1936.
- عاد إلى القاهرة من جديد، وانضم إلى فرقة أنصار التمثيل والسينما، فرقة فاطمة رشدي، فرقة ملك وفرقة فؤاد الجزايرلى.
- كان أول الملتحقين بمعهد المسرح عام 1945، من افتتاح زكي طليمات ونال إعجابه فقدم جزءً من «مسرحية البخيل» فى اختبارات دخول المعهد.
- عمل سعيد أبو بكر، مفتشاً بالمسرح المدرسي إلى جانب عضويته «ممثل فى فرقة المسرح الحديث».
- أخرج في بداية الخمسينات، عددًا من المسرحيات، أشهرها، «مسرحية صندوق الدنيا، بابا عايز يتجوز، حواء، الناس اللي فوق ».
- شارك بالتمثيل في عدة مسرحيات أبرزها، «البخيل، مسمار جحا و مريض بالوهم».
- ترشح مديراً لـ «فرقة المسرح الكوميدي» مع بداية فرق التليفزيون عام 1963، وبعدها مديراً للفرقة الاستعراضية الغنائية، وقدم عدداً كبيراً من المسرحيات، من بينها، «بنت بحرى، حمدان وبهانة و القاهرة فى ألف عام».
- تمتع بحب وصداقة معظم نجوم الفن، بسبب خفة ظله والطيبة والثقافة الواسعة.
شخصيات قدمها الفنان سعيد أبو بكر
جسد الفنان سعيد أبو بكر العديد من الأدوار الفنية، من بينها «شيبوب فى فيلم عنتربن شداد، المتحرش فى فيلم بين السما والأرض، كاوتش فى فيلم تاكسى الغرام، برقع أفندى فى فيلم دستة مناديل، وأمين سكرتير المحامى فى فيلم الأستاذة فاطمة بطولة فاتن حمامة وغيرها من الأدوار الفنية المختلفة والمسرحية.
حياته السينمائية
اتجه سعيد أبو بكر للسينما، بعد تعرفه على المخرج محمد كريم وكان أول دور له على شاشة السينما فى «فيلم يوم سعيد» عام 1940، الوردة البيضاء، إخراج محمد كريم، وكان فيلم «السبع أفندي» العمل الوحيد الذى قام ببطولته.
قصة حب سعيد أبو بكر وماجدة الصباحي
ارتبط الفنان سعيد أبو بكر بقصة حب جمعته بـ الفنانة «ماجدة الصباحي» في بداية مشوارها الفني، وتمت خطبتهما بالفعل، وانفصلا بعد عدة أشهر قليلة وقرر الإضراب عن الارتباط والزواج، دون أن يعلن أحدهم سبب الانفصال، ورغم دخول الفنانة ماجدة الصباحي في العديد من قصص الحب والزواج بعد ذلك، إلا أن الفنان سعيد أبو بكر قرر الإضراب عن الارتباط والزواج حتى نهاية حياته في 16 أكتوبر عام 1971، إثر نوبة قلبية.
ألقاب الفنان سعيد أبو بكر
اشتهر سعيد أبو بكر، على بلاجات اسكندرية بلقب «عفريت الستات»، وأطلق عليه الموسيقار عبدالوهاب «فاتن النساء» وأسماه عز الدين ذو الفقار جلاد القلوب، ولقبته ليلى مراد بـ «سفاح البلاجات».
وكان يرتدي دائماً القميص الامريكاني، المشجر والشورت الأبيض والصندل الذي يبرز منه أصابع قدميه ويضع على رأسه قبعة بيضاء تشبه قبعات عمال الإنقاذ.
وفاة الفنان سعيد أبو بكر
أصيب الفنان سعيد أبو بكر ، بمرض القلب وعانى منه لعدة سنوات حتي قرر السفر إلى لندن لإجراء جراحة في القلب، و أثناء سفره لم تستطع الطائرة الهبوط في مطار لندن نتيجة تكاثف الضباب، فتابعت سيرها لتهبط فى مطار اسكتلندا، ثم عادت إلى مطار لندن بعد زوال الضباب، واستمرت في التحليق فوق الأرض بالجو لمدة 17 ساعة تعرض خلالها لأزمة قلبية شديدة ففارق حياته في الجو وعلى الطائرة في 16 أكتوبر عام 1971.
