رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الرئيس الإيراني: نراقب جدية الطرف المقابل بالمفاوضات النووية في رفع العقوبات

نشر
الرئيس الإيراني إيراهيم
الرئيس الإيراني إيراهيم رئيسي - أرشيفية

شدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على أنّ بلاده تراقب عن كثب جدية الطرف المقابل بالمفاوضات النووية فى رفع العقوبات عن طهران.

مؤشر على الجدية

وقال رئيسي -خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين- إن رفع العقوبات مؤشر على جدية الطرف المقابل في المفاوضات النووية و"نحن سنتابع المفاوضات إن كان الطرف المقابل جاد في رفع العقوبات"، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
 

وأضاف أنّ طهران "لا تربط الاقتصاد بالمفاوضات النووية، ونحن لم نترك المفاوضات وملتزمون بها، كما أبلغنا الطرف الأوروبي بأننا نريد مشاهدة هذه الجدية من الطرف الآخر أيضا".

التعامل الاقتصادي

وأكد الرئيس الإيراني، أهمية أن "تفضي المفاوضات إلى نتيجة، مشددا على أن رفع العقوبات مؤشر على جدية الطرف المقابل في المفاوضات"، مضيفا: "أننا نركز على العلاقات مع دول المنطقة ولاسيما من خلال التعامل الاقتصادي وقادة المنطقة أيضا مستعدون للتعامل معنا".

تشكيل حكومة شاملة

وبشأن الوضع في أفغانستان، قال الرئيس الإيراني، إنّ "موقفنا الثابت من أحداث أفغانستان هو تشكيل حكومة شاملة في البلاد"، مؤكدا "أننا نسعى للاستقرار والأمن في أفغانستان خلافا لما تسعى إليه الولايات المتحدة من خلال صنيعتها "داعش"، التي تثير الفتن في بعض الدول ولا سيما أفغانستان".

الوقوف أمام داعش

وطالب إبراهيم رئيسي، حركة " طالبان" التي بسطت نفوذها على السلطة منتصف أغسطس الماضي، بـ"الوقوف أمام "داعش" وليعرفوا أن هذه الحركة سوف تهدد مستقبل المنطقة"، داعيا إلى "مواجهة التنظيم الإرهابي في أفغانستان كما فعلنا في العراق وسوريا".

استئناف مفاوضات فيينا

وفى وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أنّ مفاوضات فيينا ستستأنف خلال الأيام المقبلة؛ وفقا لقناة "العربية".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قال الأسبوع الماضي، إنّ الولايات المتحدة ترغب في الاستئناف "القريب" للمحادثات النووية مع إيران، في العاصمة النمساوية فيينا.
 

وأضاف برايس -في تصريح صحفي- أنّ الجانب الإيراني كان أعلن عزمه العودة إلى مائدة المفاوضات "قريبا".
 

وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، على ذلك، بأن واشنطن تأمل في أن يكون تعريف كلمة "قريبا" لدى إيران، يضاهي تعريفه لدى الولايات المتحدة، معربًا عن تطلع بلاده إلى استئناف المفاوضات في فيينا في أقرب وقت ممكن. 

عاجل