«الخارجية» تؤكد أهمية مواصلة التعاون بين مصر وإسبانيا في السياحة والتعليم والصحة
التقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية إسبانيا، اليوم الجمعة، وذلك على هامش أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط، في إطار التشاور المستمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى إزاء المستجدات الإقليمية.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن عبدالعاطي أعرب، خلال اللقاء، عن التقدير لمسار العلاقات بين مصر وإسبانيا، التي شهدت نقلة نوعية عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة رئيس الجمهورية إلى مدريد في فبراير 2025، مُؤكدًا تطلع مصر لاستمرار الزخم المتبادل للزيارات رفيعة المستوى خلال المرحلة المقبلة.
وشدد وزير الخارجية، على أهمية البناء على مخرجات الزيارات الرئاسية والملكية المتبادلة التي تمت خلال العام الحالي، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية، ويفتح آفاقاً أرحب للتعاون بين البلدين، مرحبًا بتنامي التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية وضرورة تكثيفها خلال المرحلة المقبلة.
وأكد، أهمية مواصلة تطوير التعاون في قطاعات السياحة والثقافة والتعليم والرعاية الصحية والهجرة.
تطورات القضية الفلسطينية
وفيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، أعرب وزير الخارجية المصري عن تقدير مصر للمواقف الإسبانية الداعمة للحقوق الفلسطينية، بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مايو 2024، مُشددًا على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق شرم الشيخ للسلام وتثبيت وقف إطلاق النار، كذلك المضي قدمًا في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803 بشأن غزة، ونشر قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة في إطار حفظ السلام، ودعم جهود إعادة إعمار القطاع.
وأعرب، عن تطلع مصر إلى المشاركة الفاعلة من جانب إسبانيا في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة الذي تستضيفه مصر.



