تعليق الأعلام ولافتات الترحيب بضيوف مصر بالطرق المؤدية إلى المتحف المصري الكبير
 
 
وجّه المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، بتعليق الأعلام الوطنية ولافتات الترحيب بالدول الضيوف على الطرق والمحاور والمسارات المرورية المؤدية إلى المتحف المصري الكبير، بما يُضفي مظهرًا جماليًا وحضاريًا يليق بعظمة الحدث العالمي.
وأكد محافظ الجيزة، أن تلك الأعمال تأتي ضمن خطة متكاملة لتوحيد الشكل البصري والتنسيق الحضاري بمحيط المتحف، بما يشمل رفع كفاءة الشوارع والميادين وتزيينها بعناصر فنية وزخرفية تعكس روح الحضارة المصرية العريقة، وترحّب بضيوف مصر من مختلف دول العالم.
اللمسات التجميلية النهائية بالمتحف المصري الكبير
وشدّد، على ضرورة سرعة الانتهاء من جميع اللمسات التجميلية النهائية، وتكثيف المتابعة الميدانية لضمان تنفيذ الأعمال بأعلى مستوى من الجودة، بما يتكامل مع جهود الدولة في إظهار محافظة الجيزة في أبهى صورة خلال هذا الحدث التاريخي الكبير.
قامت الهيئة العامة للنظافة التجميل بأعمال تعليق الاعلام، بمتابعة من اللواء محمد الضبيعي، رئيس هيئة النظافة والتجميل.
المتحف المصري الكبير
ويمتد المتحف المصري الكبير على مساحة 500 ألف متر مربع، مقارنة بمساحة المتحف المصري بالتحرير البالغة أكثر من 10 آلاف متر مربع فقط، مما يتيح تجربة واسعة تجمع بين الحداثة وروعة الآثار المصرية.
ومن حيث مقتنيات العرض، يتفوق المتحف المصري الكبير في عدد القطع الأثرية بما يتجاوز 170 ألف قطعة، بينما يضم متحف التحرير حوالي 100 ألف قطعة أثرية، كما يحتوي المتحف الكبير على أكثر من 100 قاعة عرض مقارنة بـ12 قاعة عرض فقط بالمتحف القديم.
مجموعة الملك توت عنخ آمون
ومن أبرز ما يميز المتحف المصري الكبير عرضه الكامل لأول مرة لمجموعة الملك توت عنخ آمون، التي تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية تُعرض كاملة منذ اكتشاف المقبرة عام 1922، بعد أن كانت تُعرض جزئيًا فقط في المتحف المصري بالتحرير.
ومن المتوقع أن يشهد المتحف المصري الكبير إقبالاً عالمياً واسعاً، مع استقبال ما يقرب من 15 ألف زائر يوميًا، أي ما يتجاوز 5 ملايين زائر سنويًا، بينما تجاوز عدد زوّار متحف التحرير منذ افتتاحه حاجز 100 مليون زائر.
ويمثل المتحف المصري الكبير يمثل مشروعاً قومياً ضخماً يضيف لمصر واجهة ثقافية عالمية، تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وروح التطوير والحضارة الحديثة؛ ليكون صرحاً يليق بمكانة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.













 
                 
                     
                      
             
                


 
    
 
                            
                            
                            
                            
                            
                            
                           