رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«من التحرير إلى الجيزة».. المتحف المصري الكبير يكتب صفحة حضارية بخطوط عصرية

نشر
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

عبّر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن عظمة وروعة المتحف المصري الكبير، قبل ساعات معدودات من افتتاحه، في تقرير حمل عنوان «من ميدان التحرير إلى أهرامات الجيزة.. المتحف المصري الكبير يفتح صفحة جديدة تجسد عظمة الحضارة المصرية بروح عصرية».

وأشار التقرير الصادر عن المركز إلى مكونات المتحف المصري الكبير، من حيث الحجم والمساحة وروعة وجمال التصميم الداخلي والخارجي، فضلًا عن القطع الأثرية النادرة التي تحتويها جدرانه، فضلًا عن التحف والتماثيل التي لا مثيل لها.

المتحف المصري الكبير

ويمتد المتحف المصري الكبير على مساحة 500 ألف متر مربع، مقارنة بمساحة المتحف المصري بالتحرير البالغة أكثر من 10 آلاف متر مربع فقط، مما يتيح تجربة واسعة تجمع بين الحداثة وروعة الآثار المصرية.

ومن حيث مقتنيات العرض، يتفوق المتحف المصري الكبير في عدد القطع الأثرية بما يتجاوز 170 ألف قطعة، بينما يضم متحف التحرير حوالي 100 ألف قطعة أثرية، كما يحتوي المتحف الكبير على أكثر من 100 قاعة عرض مقارنة بـ12 قاعة عرض فقط بالمتحف القديم.

مجموعة الملك توت عنخ آمون

ومن أبرز ما يميز المتحف المصري الكبير عرضه الكامل لأول مرة لمجموعة الملك توت عنخ آمون، التي تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية تُعرض كاملة منذ اكتشاف المقبرة عام 1922، بعد أن كانت تُعرض جزئيًا فقط في المتحف المصري بالتحرير.

ومن المتوقع أن يشهد المتحف المصري الكبير إقبالاً عالمياً واسعاً، مع استقبال ما يقرب من 15 ألف زائر يوميًا، أي ما يتجاوز 5 ملايين زائر سنويًا، بينما تجاوز عدد زوّار متحف التحرير منذ افتتاحه حاجز 100 مليون زائر.

ويمثل المتحف المصري الكبير يمثل مشروعاً قومياً ضخماً يضيف لمصر واجهة ثقافية عالمية، تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وروح التطوير والحضارة الحديثة؛ ليكون صرحاً يليق بمكانة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.

عاجل