رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الأكاديمية السويدية تمنح الروائي المجري لاسلو كراسنهوركاي جائزة نوبل في الأدب

نشر
مستقبل وطن نيوز

أعلنت الأكاديمية السويدية اليوم الخميس، فوز الكاتب والروائي المجري لاسلو كراسنهوركاي، بجائزة نوبل في الأدب للعام الجاري، مشيدة بأعمال الكاتب البالغ من العمر 71 عاما، وعمله الأدبي الجذاب والرؤيوي الذي يعيد تأكيد قوة الفن في خضم الرعب الكوني على حد وصفها.

ويعد كراسنهوركاي أبرز الأدباء المجريين المعاصرين الذي يشتهر بأسلوبه الأدبي الكثيف والمعقد المتشائم في كثير من الأحيان، ولد في جيولا بالمجر عام 1954، وترك بصمته الأولى برواية " Sátántangó" وهي تصوير قاتم وآسر لمجتمع ريفي منهار، والتي فازت بجائزة "مان بوكر" الدولية باللغة الإنجليزية بعد ثلاثة عقود في عام ٢٠١٥، كما تم تحويلها إلى فيلم سينمائي طويل مدته سبع ساعات، إضافة إلى عدد آخر من أعماله تم تحويله أفلام روائية شهيرة، كما حصل على جوائز أدبية مهمة عدة منها جائزة الكتاب الأوروبي.

وغالبا ما تتناول أعمال الكاتب المجري بموضوعات الوجودية كاليأس الإنساني والانهيار الاجتماعي، وعادة ما يتم وصفه بـ"كاتب ما بعد حداثي"، وهو معروف بجمله الطويلة والمعقدة وموضوعاته الكئيبة وشدته اللاذعة، حيث وصف نثره بأنه تطور نحو بناء جملة سلس بجمل طويلة ومعقدة خالية من النقاط، وهو ما أصبح سمته المميزة، وقد وصفه أندرس أولسون رئيس لجنة نوبل بأنه "كاتب ملحمي عظيم في تراث أوروبا الوسطى، يمتد من كافكا إلى توماس برنهارد، ويتميز بالعبثية والإفراط الغريب".

وتعد جائزة نوبل في الأدب هي إحدى جوائز نوبل الستة، والتي تعد من أرفع الجوائز الثقافية في العالم، نظرا لأنها تُمنح للكتاب والأدباء والروائيين الذين أثروا الإنسانية بإبداعهم الأدبي والفكري، ليحصل عليها أديب واحد كل عام عن عمل متميز وذا طابع إنساني عميق وتأثير عالمي وأسلوب فني راق، بهدف تكريم الإبداع الفكري والإنساني الذي يرقى بالبشرية ويعالج قضاياها الكبرى بعمق، ولتصبح أعلى تكريم ثقافي يمكن أن يناله المبدع في هذا المجال.

عاجل