أمريكا تعقد الاجتماع الثالث للجنة الرقابة المشتركة الخاصة باتفاقية السلام بين الكونغو ورواندا

استضافت الولايات المتحدة الاجتماع الثالث للجنة الرقابة المشتركة الخاصة باتفاقية السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا.
وضم الاجتماع وفودا من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، بالإضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة ودولة قطر وجمهورية توجو (بوصفها وسيط الاتحاد الأفريقي) ومفوضية الاتحاد الأفريقي، بحسب بيان أصدرته حكومات الأطراف المشاركة ونشرته وزارة الخارجية الأمريكية.
وتناولت اللجنة التحديات التي تواجه تنفيذ اتفاقية السلام، وناقشت الخطوات العملية اللازمة لتنفيذها، وتعزيز انسحاب القوات من المناطق المتنازع عليها.
وأكدت اللجنة أهمية تمكين اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الوصول إلى جميع المعتقلين، وتعهدت كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا بتسهيل هذا الوصول.
كما شددت اللجنة على ضرورة دعم تنفيذ اتفاقية السلام بشكل كامل، سواء بالقول أو بالفعل، وأعادت التأكيد على التزامها بعدم اتخاذ أي إجراءات أو استخدام أي لغة عدائية أو أي خطاب من شأنه أن يعرقل أو يعقد عملية تنفيذ اتفاقية السلام، بما في ذلك في المحافل الدولية.
وتعتزم اللجنة عقد اجتماعها الرابع بعد الاجتماع المرتقب لآلية التنسيق الأمني المشتركة المقرر عقده في 21 و22 أكتوبر الجاري.
وأعربت حكومتا جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا عن شكرهما للولايات المتحدة وقطر والاتحاد الأفريقي على دعمها المستمر في تعزيز السلام الدائم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى بشكل عام.
يُشار إلى أنه تم توقيع اتفاقية السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في 27 يونيو 2025، منهية صراعا مسلحا استمر نحو 30 عاما في منطقة البحيرات العظمى، وتضمنت بنودا تتعلق بوقف الدعم للجماعات المسلحة وباحترام السيادة والتنسيق الأمني المشترك، إضافة إلى خطط للاندماج الاقتصادي الإقليمي.