مجلس الوزراء: عرض قطع أثرية لأول مرة في افتتاح المتحف المصري الكبير

كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، عن قطع أثرية تعرض لأول مرة في افتتاح المتحف المصري الكبير، مما يضيف قيمة أساسية للمتحف تضعه على خريطة السياحة العالمية.
وأوضح الحمصاني، في تصريحات تليفزيونية، عن أن حصول المتحف المصري الكبير على شهادة دولية معتمدة في مجال الانبعاثات الكربونية خلال مراحل التشغيل يدل على أنه تم إنشاؤه وفقًا لأعلى المعايير العالمية وأحدث النظم في إدارة المتاحف الدولية، وبالتالي استطاع الحصول على شهادة دولية معتمدة في انطباق عملية التشغيل وتوافقها مع مفاهيم الاستدامة البيئة وهي شهادة جديدة بأنه مطابق للمواصفات البيئة العالمية.
غلق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير
في سياق متصل، أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن غلق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير، اعتبارًا من 20 أكتوبر المقبل، وذلك لاستكمال أعمال نقل آخر القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبي إلى المتحف المصري الكبير، حيث سيتم عرضها لأول مرة مجتمعة في قاعة واحدة مخصصة داخله.
يأتي ذلك في إطار الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير والمقرر له يوم الأول من نوفمبر المقبل.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيواصل استقبال زائريه بشكل طبيعي خلال مواعيد العمل الرسمية له، مشيرًا إلى أن الغلق سيقتصر فقط على قاعة الملك توت عنخ آمون، نظرًا لاستكمال عمليات التغليف والنقل للقطع المعروضة من مقتنياته.

وأشار خالد، إلى أن عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة في قاعة واحدة بالمتحف المصري الكبير يُعد حدثًا استثنائيًا في تاريخ علم الآثار والمتاحف عالميًا، حيث ستتاح الفرصة للزائرين من مصر والعالم لمشاهدة أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية في سياق عرض متكامل، يعكس ثراء مقتنيات الملك الشاب.
الجدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير سيُغلق أبوابه أمام كافة زائريه ابتداءً من 15 أكتوبر المقبل، وذلك لتنفيذ عدد من الأعمال التنظيمية واللوجستية استعدادًا لحفل الافتتاح الرسمي المقرر في الأول من نوفمبر.

وسيبدأ المتحف في استقبال زائريه اعتبارًا من صباح يوم 4 نوفمبر 2025، وهو التاريخ الذي يوافق الذكرى 103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.