محمد العدل يرثي شقيقه سامي العدل بكلمات مؤثرة: نفتقدك في أوقات الحزن والفرح

رثى المنتج محمد العدل شقيقه الفنان الراحل سامي العدل، الذي تحل اليوم الذكرى العاشرة لرحيله عن عالمنا، حيث كتب عبر حسابه على "فيس بوك": "سامي العدل، 10 سنوات على الرحيل، يقولون في الليلة الظلماء يُفتقد البدر، ونحن نفتقدك في كل حين، في الليالي الظلماء والمنيرة، في أوقات الحزن والفرح".
وتابع قائلًا: "حين نفتقد الضحكة الصافية، وحين تضغط علينا الحياة، كنت دائمًا السند والظهر، والصديق والأخ عند الحاجة. لا ننتظر ذكراك لنتذكرك، فأنت معنا في كل وقت، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته".
وسامي العدل من مواليد 2 نوفمبر 1946 بمدينة المنصورة، درس التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبعد تخرجه عمل في مسرح التليفزيون، وقدم أول أدواره في فيلم "كلمة شرف"، إلا أن فكرة الإنتاج كانت تراوده دائمًا، حتى قرر إنشاء شركة "العدل فيلم" في منتصف ثمانينيات القرن الماضي.
وكان فيلم "حقد امرأة" أول أفلامه الإنتاجية، لكن طموحه لم يتوقف عند هذا الحد، فكان حلمه الحقيقي هو تكوين إمبراطورية فنية تجمعه مع أشقائه، واستطاع تحقيق هذا الحلم من خلال تأسيس شركة "العدل جروب".
ومن أشهر أعماله السينمائية: "حرب الفراولة"، و"أمريكا شيكا بيكا"، و"هستيريا"، و"شورت وفانلة وكاب"، و"أحلى الأوقات"، أما في الدراما التلفزيونية فشارك في مسلسلات: "ريا وسكينة"، و"محمود المصري"، و"قضية رأي عام"، و"رمانة الميزان"، و"الداعية".
استطاع سامي العدل أن يكتشف العديد من النجوم ويقدمهم للساحة الفنية، فكان أول من قدم الفنان مصطفى قمر في السينما، كما قدم الفنان مصطفى شعبان في فيلم "خلي الدماغ صاحي"، وقدم أيضًا الفنان أحمد عيد والفنان فتحي عبد الوهاب في فيلم وثائقي.
وكانت آخر وصاياه لصناع السينما في مصر أن ينتجوا أعمالًا هادفة تحمل مضمونًا قويًا، مؤكدًا ضرورة إدراكهم أنهم يخاطبون جمهورًا واعيًا وذكيًا.