بين الصعوبة والسهولة.. تباين آراء طلاب الثانوية العامة بأسيوط حول امتحاني الفيزياء والتاريخ
شهدت لجان الثانوية العامة بمحافظة أسيوط تباينًا واضحًا في آراء الطلاب حول مستوى امتحاني الفيزياء والتاريخ، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر الامتحانات في مستوى الطالب المتوسط، ومن رأى أنها حملت بعض الصعوبة، خاصة في بعض الأسئلة التي احتاجت إلى تركيز ووقت أطول للحل.
آراء طلاب الثانوية العامة بأسيوط حول امتحاني الفيزياء والتاريخ
في الشعبة العلمية، أعرب عدد من طلاب لجنة مدرسة الانتصار الرسمية للغات، من بينهم هاني عمر، وأحمد محمد، ومحمد عبد الله، عن شكواهم من امتحان الفيزياء، مؤكدين أن الأسئلة جاءت غير مباشرة وتطلبت مستوى عاليًا من التفكير والتحليل، خاصة في المسائل والمقالي، وهو ما استنزف وقتًا كبيرًا أثناء الحل.
وأشاروا إلى أن الامتحان اعتمد على الفهم العميق للمنهج، وليس مجرد الحفظ أو الحل بالنظر، مؤكدين أن الوقت المخصص غير كافٍ لإنهاء جميع الأسئلة بالشكل المطلوب.
أما في الشعبة الأدبية، فقد تباينت آراء الطلاب عبدالله محمود عباس، وحاتم عبد المنعم، وأحمد علي، بشأن امتحان مادة التاريخ، حيث وصفه البعض بالسهل والبعض الآخر بالصعب، مؤكدين أن أغلب الأسئلة ركزت بشكل كبير على الفصل السابع المتعلق بالقضية الفلسطينية، مع وجود بعض الجزئيات التي تطلبت دقة في الفهم وسرعة في الإجابة لضيق الوقت.
واتفق عدد من طلاب الأدبي على أن الامتحان لم يخرج عن المألوف لكنه احتاج إلى تركيز شديد، خاصة أن بعض الأسئلة جاءت بصياغات جديدة تحتاج إلى تحليل وفهم، وليس مجرد استرجاع للمعلومة.
يُذكر أن امتحانات الثانوية العامة مستمرة في أجواء تنظيمية مشددة، وسط متابعة من وزارة التربية والتعليم للتأكد من انضباط اللجان وتطبيق الإجراءات الأمنية والرقابية داخل وخارج المدارس.
