«اليونسكو من أجل الناس».. العناني يتطلع لتطبيق الإصلاح الرقمي داخل المؤسسة العالمية
أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة المصري السابق، والمرشح لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، أن هدفه حال انتخابه لقيادة هذه المنظمة الدولية هو أن تصبح «اليونسكو» أكثر شفافية وشمولًا، وأكثر قدرة على تحقيق تطلعات مجتمعات اليوم.
وقال العناني، خلال مقابلة مع وكالة «يونهاب» للأنباء في سول، وهي المحطة الأخيرة في جولته العالمية للترشح لرئاسة اليونسكو: «طموحي ليس قيادة اليونسكو من الأعلى إلى الأسفل، بل المساعدة في إعادة تشكيلها من الأساس، بالتعاون مع كل دولة عضو وكل منطقة وكل صوت».
أهداف الدكتور خالد العناني
وأضاف: «إذا تم انتخابي، سيكون هدفي هو ضمان أن تعكس هذه المؤسسة المشتركة كل واحد منكم بصورة أتم، وأن تصبح أكثر شفافية وشمولا وأكثر قدرة على تحقيق تطلعات مجتمعات اليوم».
وتابع: «أنا آت إلى اليونسكو بروح جمع الجميع حول الطاولة لخلق جو فني وودي دون الخوض في السياسة»، ووصف رؤيته القيادية، وشعارها «اليونسكو من أجل الناس»، بأنها تسعى إلى «تنسيق داخلي أعمق، وهياكل أكثر مرونة، وشفافية وشمولية أعلى».
الإصلاح الرقمي
واقترح العناني، الإصلاح الرقمي كأحد المشاريع الرئيسية التي سيسعى إلى تحقيقها إذا انتخب مديرًا عامًا لـ اليونسكو؛ بهدف تعزيز الفعالية، قائلًا: «حتى اليوم، لا تزال العديد من الإجراءات بطيئة، وهناك الكثير من المعلومات التي لا يتم تداولها جيدا، ولا تزال العديد من أنظمة البيانات مجزأة»، مشددًا على أن اليونسكو بحاجة إلى العمل بأدوات رقمية حديثة.
وأعرب، عن تقديره لمساهمات كوريا الجنوبية في مجال السياسات العلمية والمعرفية، واصفًا مشاركة كوريا «التطلعية» مع اليونسكو بأنها «نموذج يُحتذى به».
ويجري العناني، حاليًا، زيارة إلى كوريا الجنوبية، ضمن جولته العالمية للترشح لرئاسة منظمة اليونسكو، حيث عقد خلال زيارته إلى سول، التي بدأها الأربعاء ويختتمها غدًا السبت، اجتماعًا مع مسؤولي وزارة الخارجية الكورية، وذلك في إطار حملته الانتخابية.
