رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

استشهاد شابين فلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لـ«طولكرم» بالضفة الغربية

نشر
مستقبل وطن نيوز

استشهد شابان فلسطينيان، واًصيب 9 آخرون، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة. 
 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية - في بيان صحفي - أن الشهيدان هما: زياد علي دعمة (39 عامًا)، وإسلام إبراهيم العلي (36 عامًا). 
 

وكانت قوات الاحتلال حاصرت منزلا لعائلة العلي في حارة الدمج في وسط مخيم نور شمس، بعد فرض حصار مشدد عليه، والدفع بتعزيزات عسكرية وجرافات. 
 

وتعرض المنزل المحاصر للقصف بقذائف "أنيرجا"، عدة مرات، ما تسبب باشتعال النيران في الطابق العلوي منه، في الوقت الذي قامت فيه جرافة الاحتلال بهدم وتدمير أجزاء أخرى. 
 

وقامت قوات الاحتلال بتفجير محيط المنزل المستهدف، قبيل انسحابها من المخيم بعد عدوان استمر 6 ساعات، تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المخيم. 
 

وفور انسحاب قوات الاحتلال من المخيم، تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثماني الشهيدين من داخل ومحيط المنزل، ونقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي. 
 

وكانت قوات الاحتلال قد أعادت ظهر اليوم اقتحامها لمدينة ومخيم نور شمس بعد انسحابها منه صباحا، سبقه اقتحام قوة خاصة للمخيم. 
 

وانتشرت قوات الاحتلال بآلياتها في مختلف حارات المخيم، وتحديدا الدمج، والمسلخ، وجبل النصر، وشارع المدارس، وشارع نابلس المار من مدخل المخيم، وسط إطلاق الأعيرة النارية بشكل كثيف على كل شيء متحرك. 
 

وطالت الأعيرة النارية التي أطلقها الاحتلال مكان تواجد الصحفيين في ضاحية اكتابا شرق المدينة، وهي المنطقة الأقرب إلى المخيم، كما أطلق الاحتلال نيرانه بشكل عشوائي تجاه منازل وسيارات المواطنين في شارع السكة في المدينة. 
 

وفرضت قوات الاحتلال طوقا مُشددًا على كل مداخل المُخيم، ومنعت الدخول إليه أو الخروج منه، فيما أفاد الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال أعاقت حركة سيارات الإسعاف ومنعتها من الدخول إلى المخيم. 
 

وأصيب خلال هذا العدوان 9 فلسطينيون بينهم ثلاث نساء بشظايا رصاص الاحتلال، وتم نقلهم الى المستشفى ووصفت حالاتهم بالمستقرة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع 4 إصابات بشظايا جراء القصف، و5 إصابات بالرصاص الحي.  

 

نادي الأسير الفلسطيني: 3484 معتقلا إداريًا بينهم 40 طفلا و11 إمرأة 
 

 قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ 3484 مُعتقلا حتى نهاية يناير الماضي، بينهم 40 طفلًا على الأقل، و11 إمرأة. 
 

وأشار النادي - في بيان صحفي اليوم - إلى التصاعد الكبير في أعداد المُعتقلين الإداريين، موضحًا أن هذا العدد لم يُسجل فعليًا حتى في سنوات الانتفاضة الأولى التي اندلعت عام 1987. 
 

وقال النادي إن جريمة الاعتقال الإداري، هي التحوّل الأبرز على صعيد عمليات الاعتقال في الضفة الغربية، مبينًا أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من أكتوبر الماضي، أصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 3400 أمر اعتقال إداري (بين أوامر جديدة وتجديد)، وسجّل شهر نوفمبر أعلى نسبة في إصدار أوامر الاعتقال الإداري حيث بلغت 1120 أمر اعتقال. 
 

وأضاف أن عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية شهر يناير بلغ 3484 معتقلا، وغالبية من أصدر الاحتلال بحقهم أوامر اعتقال إداري هم ممن جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر، واستهدف الاحتلال من خلالها كافة الفئات بما فيهم الأطفال، والنساء، ونشطاء وصحفيين، ونواب، علمًا أنّ عدد المعتقلين بلغ قبل السابع من أكتوبر نحو 1320 معتقلا. 
 

وأوضح أن عدد الأطفال المعتقلين إداريًا بلغ على الأقل 40 طفلًا، وعدد المعتقلات إداريًا بلغ 11 معتقلة، وعدد الصحفيين الذين جرى تحويلهم للاعتقال الإداري بلغ 21 صحفيًا، بينهم صحفية. 
 

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم سياسة الاعتقال الإداري التعسفي كسياسة من سياسات القمع والسيطرة بحق الفلسطينيين، حيث يلجأ الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين تحت مسمى الاعتقال الإداري، بحجة ما تسميه "بالملف السري". 

عاجل