حكومة بريطانيا تصدم مواطنيها: الذكاء الاصطناعي سيهدد أمن المملكة في عامين
حذر تحليل جديد أجرته حكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك من أن الذكاء الاصطناعي سيشكل مخاطر أمنية كبيرة على المملكة المتحدة في غضون عامين.
وذكر التقرير الرسمي، الذي صدر في وقت يستعد فيه سوناك لإلقاء خطاب رئيسي حول الذكاء الاصطناعي، أن الذكاء الاصطناعي يتمتع بالقدرة على "تعزيز" القدرات الإرهابية، بما في ذلك في الدعاية وتطوير الأسلحة والتخطيط للهجمات.
كما يحذر التقرير أيضا من أنه بحلول عام 2025، من المتوقع أن يزيد الذكاء الاصطناعي من وتيرة وتعقيد الهجمات السيبرانية وعمليات الاحتيال وغيرها من الجرائم، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
تهديد أوسع نطاقا للإنسانية
وتقول الدراسة، التي نشرها المكتب الحكومي للعلوم، إنه لا يمكن استبعاد وجود تهديد أوسع نطاقا للإنسانية من الذكاء الاصطناعي.
حسب الصحيفة، من المتوقع أن يقول سوناك في خطاب سيلقيه اليوم الخميس إن الذكاء الاصطناعي سيجلب "الفرصة لحل المشكلات التي كنا نظنها في السابق بعيدة عنا. لكنه يجلب أيضا مخاطر جديدة ومخاوف جديدة"، وإن "القيام بالشيء الصحيح، وليس الشيء السهل، يعني أن نكون صادقين مع الناس بشأن المخاطر الناجمة عن هذه التقنيات".
«روش» السويسرية تحدد مرضى سرطان الرئة بالذكاء الاصطناعي
وحقق عقار سرطان الرئة الذي تنتجه شركة "روش هولدينج" السويسرية (Roche Holding) إنجازاً علمياً كبيراً في مقابل العلاج القياسي، بحسب ما أظهرته نتائج دراسة هذا الأسبوع. تعمل شركة صناعة الأدوية السويسرية حالياً على التحول إلى استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل تحديد المرضى الذين يمكنهم الاستفادة من الدواء.
يقلص الدواء "أليسيسنا" (Alecensa) من "روش" خطر تكرار الإصابة بالسرطان أو الوفاة بنسبة 76% عند إعطائه بعد جراحة إزالة أورام الرئة، وذلك مقارنة بالعلاج الكيماوي القياسي، وفقاً لنتائج التحليل الأولي للتجربة الصادر يوم الأربعاء. قال ليفي جاراواي، كبير المسؤولين الطبيين لدى "روش" في بيان، إن الدواء يمكن أن "يغيّر مسار هذا المرض".
لكن تحديد المرضى للعلاج قد يكون صعباً، إذ إن الدراسة رصدت التأثيرات على الأشخاص الذين يعانون خطأ في عامل وراثي يُسمى "إيه إل كيه" (ALK) وهو متوفر في حوالي 4% إلى 5% فقط من مرضى سرطان الرئة. معظم هؤلاء المرضى أصغر سناً وأقل احتمالاً للتدخين من مرضى أورام الرئة النموذجيين، وغالباً ما لا يتم تشخيصهم مبكراً.
