رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الصين تعرب عن استعدادها لمساعدة الليبيين لمواجهة تحديات العاصفة «دانيال»

نشر
الإعصار «دانيال»
الإعصار «دانيال» في ليبيا

أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، اليوم الجمعة، استعداد بلادها لمساعدة الليبيين؛ للتغلب على الصعوبات الناجمة عن كارثة العاصفة "دانيال". 
 

جاء ذلك في معرض رد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية على سؤال في مؤتمر صحفي عما إذا كانت الصين على استعداد لتقديم مساعدات إغاثة إلى ليبيا؛ للتخفيف من آثار كارثة العاصفة "دانيال"، التي ضربت شرقي ليبيا يوم 11 سبتمبر الجاري.


 

وقالت المتحدثة - في تصريح نشرته الوزارة على موقعها بشبكة الإنترنت - : "إننا نتابع عن كثب أنباء الفيضانات المدمرة الناجمة عن العاصفة دانيال التي تسببت في وقوع خسائر بشرية جسيمة وخسائر في الممتلكات بشرق ليبيا، وقد بعث الرئيس شي جين بينج رسالة عزاء إلى رئيس مجلس الرئاسة الليبي محمد المنفي أعرب فيها عن خالص العزاء بشأن الخسائر التي وقعت في الأرواح، وأعرب عن تعاطفه الشديد مع عائلات الضحايا والمصابين، وقد أعرب الرئيس شي أيضًا عن اعتقاده أن الشعب الليبي سيتغلب بالتأكيد على الصعوبات التي يواجهها، وأنه سيتغلب كذلك على آثار هذه الكارثة".
 

وأضافت المتحدثة: "فيما يتعلق بدعم ليبيا للتخفيف من آثار هذه الكارثة، فإن جمعية الصليب الأحمر الصيني أعلنت أنها ستقدم مساعدات نقدية طارئة إلى جمعية الهلال الأحمر الليبي، وأن الجانب الصيني يعمل على مدار الساعة لتقديم مساعدات إنسانية إلى ليبيا". 
 

واختتمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، تصريحاتها فيما يتعلق بهذا الشأن، بقولها: "إننا على استعداد لمساعدة الليبيين للتغلب على الصعوبات وإعادة بناء مساكنهم، في أقرب وقت، وذلك استنادًا إلى الاحتياجات على الأرض". 

الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلًا لدعم ضحايا الإعصار «دانيال» في ليبيا 
 

 

أطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلًا للحصول على 71.4 مليون دولار أمريكي من أجل دعم ضحايا الإعصار دانيال في ليبيا، لتقديمها لـ250 ألف شخص خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
 

وجاء على الموقع الرسمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، جورجيت جانيون، تقود جهود الاستجابة التي تبذلها الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه تم إنشاء مركز تنسيق في بنغازي.

وتابع البيان أنه لا تزال التقييمات جارية، لكن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقدر أن أكثر من 880 ألف شخص يعيشون في المناطق المتضررة بشكل مباشر من العاصفة والفيضانات المفاجئة.
 

وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، إن حجم كارثة الفيضانات صادم، حيث تم محو أحياء بأكملها من الخريطة، وجرفت عائلات بأكملها، على حين غرة، في طوفان الفيضانات المائية.


وأوضح جريفيث أن كل الأيدي مستعدة للحصول على أكبر قدر ممكن من المساعدة والدعم للناس، مضيفًا أن الأمم المتحدة متواجدة على الأرض وتقوم بنشر فريق قوي لدعم الاستجابة الدولية ومواردها، بالتنسيق مع المستجيبين الأوائل، والسلطات الليبية. 


في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية أنه لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا من مواطنيها حتى الآن جراء الفيضانات العارمة التي اجتاحت شرقي ليبيا.


ونقلت قناة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن وكيل وزارة الخارجية "إدواردو دي فيجا" قوله أن التقارير التي وردت تفيد بسلامة 90 مواطنا فلبينيا مقيمين في مدينة "درنة" الليبية حيث تم التوصل إليهم.. مشيرا إلى أن هؤلاء المواطنين يعملون في أحد المستشفيات ولا زالوا يعملون لأنهم في مناطق مرتفعة، وذلك في إطار جهود الإغاثة.


وحث دي فيجا المواطنين الفلبينيين المتواجدين في المناطق المتضررة على الاتصال بمسئولي السفارة إذا كانوا بحاجة إلى أي مساعدة.. مشيرا إلى أنه من المتوقع استعادة الكهرباء والاتصال بشبكة الإنترنت في المناطق المتضررة بحلول غد السبت. 

عاجل