رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلًا لدعم ضحايا الإعصار «دانيال» في ليبيا

نشر
الإعصار «دانيال»
الإعصار «دانيال» في ليبيا

أطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلًا للحصول على 71.4 مليون دولار أمريكي من أجل دعم ضحايا الإعصار دانيال في ليبيا، لتقديمها لـ250 ألف شخص خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
 

وجاء على الموقع الرسمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، جورجيت جانيون، تقود جهود الاستجابة التي تبذلها الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه تم إنشاء مركز تنسيق في بنغازي.


 

وتابع البيان أنه لا تزال التقييمات جارية، لكن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقدر أن أكثر من 880 ألف شخص يعيشون في المناطق المتضررة بشكل مباشر من العاصفة والفيضانات المفاجئة.
 

وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، إن حجم كارثة الفيضانات صادم، حيث تم محو أحياء بأكملها من الخريطة، وجرفت عائلات بأكملها، على حين غرة، في طوفان الفيضانات المائية.
 

وأوضح جريفيث أن كل الأيدي مستعدة للحصول على أكبر قدر ممكن من المساعدة والدعم للناس، مضيفًا أن الأمم المتحدة متواجدة على الأرض وتقوم بنشر فريق قوي لدعم الاستجابة الدولية ومواردها، بالتنسيق مع المستجيبين الأوائل، والسلطات الليبية. 
 

في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية أنه لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا من مواطنيها حتى الآن جراء الفيضانات العارمة التي اجتاحت شرقي ليبيا.
 

ونقلت قناة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن وكيل وزارة الخارجية "إدواردو دي فيجا" قوله أن التقارير التي وردت تفيد بسلامة 90 مواطنا فلبينيا مقيمين في مدينة "درنة" الليبية حيث تم التوصل إليهم.. مشيرا إلى أن هؤلاء المواطنين يعملون في أحد المستشفيات ولا زالوا يعملون لأنهم في مناطق مرتفعة، وذلك في إطار جهود الإغاثة.
 

وحث دي فيجا المواطنين الفلبينيين المتواجدين في المناطق المتضررة على الاتصال بمسئولي السفارة إذا كانوا بحاجة إلى أي مساعدة.. مشيرا إلى أنه من المتوقع استعادة الكهرباء والاتصال بشبكة الإنترنت في المناطق المتضررة بحلول غد السبت. 

الصحة العالمية: هناك حاجة ماسة لزيادة الإمدادات الطبية في ليبيا

 


قال "ريك برينان" مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن هناك حاجة ماسة لزيادة الإمدادات الطبية بشكل عاجل للغاية في العديد من المناطق في ليبيا بما في ذلك مدينة "درنة" الأكثر تضررا جراء العاصفة "دانيال" والفيضانات الناجمة عنها.
 

وأضاف برينان - في تصريح خاص أدلى به لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة - أن العديد من المنشآت الطبية لم تكن تعمل بشكل جيد حتى قبل العاصفة، حيث إن نسبة كبيرة من هذه المنشآت كانت تعاني بالفعل من سوء التجهيز ونقص الموظفين.


وأشار  إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت في وضع يسمح لها بقيادة الجهود التعاونية لوكالات الإغاثة الأخرى، إلا أن ذلك تأخر بسبب وجود حكومتين ليبيتين في الغرب والشرق.
 

وتابع مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أن هناك مشكلات تتعلق بالحصول على تصريح من الحكومة من أجل توصيل المساعدات إلى المناطق التي في حاجة إليها، قائلا إن "معظم الاستجابة المبكرة لأي أزمة كبيرة مثل هذه تكون من جانب المجتمع المحلي.. ولكن نحن.. المجتمع الدولي، نحتاج إلى الوقوف خلفهم وتقديم الدعم على نطاق واسع بما يتناسب مع هذه الاحتياجات الهائلة". 

عاجل