رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الإنتاج الحربي: معاقبة العمال غير الملتزمين وترشيد المصروفات وتطبيق الحوكمة بكل القطاعات

نشر
الإنتاج الحربي
الإنتاج الحربي

وجه المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة لـ الإنتاج الحربي، بتوقيع بتوقيع جزاءات رادعة على العناصر المتكاسلة، والعمل على توجيههم لتصويب مسارهم.

جاء ذلك، خلال اجتماع وزير الدولة لـ الإنتاج الحربي مع رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة ورؤساء القطاعات والمستشارين بالوزارة والهيئة القومية لـ الإنتاج الحربي، في مقر الوزارة، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

أهمية الطاقات البشرية

وأكد وزير الدولة لـ الإنتاج الحربي، أن الطاقات البشرية العاملة في الإنتاج الحربي هم نقطة القوة الرئيسية وحجر الأساس في تحقيق رؤية وأهداف الوزارة.

الإنتاج الحربي

توجيهات من وزير الإنتاج الحربي

وأصدر وزير الدولة لـ الإنتاج الحربي حزمة من التوجيهات، التي تتعلق بضرورة العمل على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة، وزيادة المكون المحلي، على اعتبار أن الصناعة هي قاطرة التنمية، موجهًا بأهمية الحرص على ترشيد المصروفات بكل صورها، وتطبيق مبادئ الحوكمة بكل القطاعات بالشركات والوحدات التابعة، بما يضمن إدارة الأصول المملوكة بكفاءة، والتصدي المسبق لأي محاولات للتعدي عليها.

وأكد الوزير، أهمية البحوث في دعم وتعزيز الصناعة الوطنية، وفي هذا الصدد أصدر توجيهات بالاستفادة من أفكار ورؤى العاملين بالشركات التابعة لتطوير المنتجات التي يتم تصنيعها داخل مصانع الإنتاج الحربي، وإدخال منتجات جديدة تلبي مختلف احتياجات السوق.

ووجّه بقيام رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة باتخاذ اللازم فيما يتعلق بنشر بيان على العاملين داخل الجهات رئاستهم يتضمن قنوات الاتصال التي خصصتها الوزارة لتلقي الأفكار البحثية من كل المبتكرين، سواء من خلال البريد الإلكتروني أو عبر تطبيق واتساب، وذلك للاستفادة منها في تطوير الخطط الموضوعة والتصدي لأي معوقات قد تواجه العملية التصنيعية بأي جهة من الجهات التابعة.

وأثنى وزير الدولة لـ الإنتاج الحربي على التزام رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة بالتوجيهات الخاصة بعقد اجتماعات دورية مع العاملين، والاستماع إلى مقترحاتهم ومطالبهم، موجهًا بالحرص على القيام بالإجراءات التي من شأنها رفع الروح المعنوية للعاملين، مثل تدريبهم وتأهيلهم وتكريم المتميزين منهم، وتنظيم الرحلات الترفيهية، وعقد الندوات التوعوية والتثقيفية لهم في مختلف مجالات المعرفة، وتوفير الأنظمة العلاجية لهم، بما يخلق بيئة عمل صالحة ومشجعة على المزيد من الإنتاج.