رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

المسماري: مصر سند الأمة العربية والدعم المصري لـ ليبيا جاء في وقته

نشر
اللواء أحمد المسماري
اللواء أحمد المسماري

قال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن الدعم المصري لـ ليبيا جاء في الوقت المطلوب، فمصر هي السند والداعمة للأمة العربية، مقدما الشكر إلى قيادة مصر على تقديم أكبر قوافل الإمداد لدعم الشعب الليبي في أزمته الحالية.
وكشف المسماري، خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدي البلد" لبرنامج "على مسئوليتي ، مع الإعلامي أحمد موسى مساء اليوم الأربعاء، عن وفاة 5300 شخص وأكثر من 12 ألف مفقود نتيجة إعصار "دانيال" المدمر الذي ضرب البلاد، مشيرا إلى أن كل ساعة هناك أنباء عن العثور عن وفيات وإصابات.
وأشار إلى أن الدولة المصرية قدمت للشعب الليبي كل الدعم وإرسالها معدات متطورة للتعامل مع الكارثة التي نجمت عن الإعصار دانيال، فيما ساهمت أيضا (مصر)، بقوافل برية تحمل مستلزمات لإعادة تأهيل الطرق الرئيسية والفرعية في ليبيا. 
وثمن اللواء المسماري إرسال مصر أيضا حاملة الطائرات (ميسترال) والتي ستعمل على تأمين مهابط للطائرات، وتساعد على أن تكون مستشفى ميدانيا يمكنه نقل الحالات الخطيرة إلى الدولة الشقيقة مصر.

 

الجبل الأخضر في ليبيا تحول إلى صخور بسبب الإعصار دانيال


وأضاف أن هناك دمارا شاملا تعرضت له البنية التحتية الليبية، فيما تم تدمير خطوط المواصلات في البلاد، موضحا أن الجبل الأخضر في ليبيا تحول إلى صخور بسبب الإعصار دانيال. 
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي أن مدينة درنة تضررت في المواصلات والخدمات والبنية التحتية، كما أن التربة الطينية نقلت إلى البحر والجبل الأخضر حتى أصبح صخور فقط، قائلا :"ضخامة السيول وقوة الرياح وارتفاع الوادي عن درنة جاءت من 600 متر فوق البحر، وهناك هبوط حاد في درنة وتم تدمير البنية التحتية للمنازل فيها".
وتابع، اللواء المسماري، أن أمواج مياه البحر بدأت تخرج الجثث والسيارات على بعد 30 كم، كما أن هناك آلاف النازحين خارج درنة، ويتم تنسيق الجهود بين فرق الإنقاذ الليبية والفرق العربية التي وصلت ليبيا للمشاركة في عملية الإغاثة، وتوفير جميع الفنادق والمنتجعات السياحية في ليبيا لأسر المنكوبين جراء الإعصار دانيال. 

مصادر ليبية: حصيلة ضحايا فيضانات درنة تجاوزت عتبة الـ7 آلاف قتيل


قالت مصادر ليبية إن حصيلة ضحايا فيضانات درنة في ليبيا تجاوزت عتبة الـ7 آلاف قتيل؛ بحسب “سكاي نيوز”.   

قالت السلطات الصحية في ليبيا، إن فرق الإنقاذ لا تستطيع الوصول حتى الآن إلى مئات الضحايا جراء الفيضانات في المناطق المتأثرة بالعاصفة "دانيال"، في الوقت الذي بات عدد القتلى مرشحا للزيادة بصورة كبيرة.

استغاثة «صحية» من ليبيا

 

وكانت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، ذكرت في وقت سابق أنه تم التعرف على ما يقارب 2100 من ضحايا العاصفة "دانيال"، التي ضربت مدن شرق البلاد، وتم دفنهم في مدينة درنة، كما دفن 1100 جثة أخرى غير مدونين ولم يتم التعرف عليهم.

وأوضح وكيل شؤون المستشفيات بوزارة الصحة الليبية، سعد الدين عبد الوكيل، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الإحصاء الرسمي لعدد ضحايا الكارثة الإنسانية مرشح للزيادة بصورة كبيرة في الفترة المقبلة، مع استمرار جهود البحث عن الجثث رغم الصعوبات الحالية.


ويتوقّع أن ترتفع حصيلة قتلى الفيضانات في شرق ليبيا بشكل هائل في ظل تقارير عن آلاف المفقودين، وفق ما حذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال.


وحدد عبد الوكيل تفاصيل الوضع الراهن داخل المناطق الليبية المتأثرة بـ"العاصفة دانيال"، في عدد من النقاط، قائلًا:

المشكلة الرئيسية تتمثل في جهود الإنقاذ والبحث عن المفقودين والجثث هي تراكم الحطام وغمر المياه لأماكن كثيرة، فهناك مئات الحالات بهذا الشكل ولا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إليها، خاصة أن ليبيا غير معتادة على التعامل مع طوارئ الكوارث الإنسانية  مثل الزلازل والسيول.
 

 

 

المستشفيات تضررت أيضا خاصة في مدينة درنة، حيث بات المستشفى الرئيسي مُعطلًا وتأثر بالسيول الكبيرة، في حين أن بعض المستشفيات المحيطة بالمنطقة تعمل بشكل جيد حتى الآن.
 

لا يوجد في منطقة درنة أي وسائل للرعاية باستثناء مركز غسيل كلى يتم تجهيزه للعمل الآن، إضافة لـ 3 مستشفيات ميدانية داخل المدينة بالتنسيق مع القوات المسلحة والجهات والسلطات الصحية المحلية.
تم إعداد مناطق في مناطق القبة، وأم الرزم، وطبرق، من البيضاء وبني غازي، كمناطق لإخلاء الحالات التي تحتاج إلى رعاية صحية.

8 آلاف مفقود

 

من جانبه، قدّر عضو مكتب الإعلام بفرع الإدارة العامة لأمن السواحل بطبرق، مروان الشاعري، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، عدد المفقودين جراء العاصفة "دانيال" بين 7 إلى 8 آلاف شخص حتى الآن.

وقال الشاعري: "لا تزال فرق الإنقاذ والبحث تعمل على مدار الساعة لانتشال الجثث والعثور على ناجين".

 

 

وأوضح أنه يتم نقل الضحايا إلى المشارح المُجهّزة لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاههم، وتجهيزهم للدفن إما في ليبيا، أو لنقلهم إلى بلدانهم حال طلب ذويهم ذلك، بمساعدة القوات المسلحة الليبية.

 

 

عاجل