رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الهند تضع حدًا أدنى لسعر تصدير الأرز البسمتي بعد حظر «الأبيض»

نشر
مستقبل وطن نيوز

قالت حكومة دولة الهند، اليوم الأحد 27 أغسطس، إنها فرضت حدًا أدنى لسعر تصدير شحنات الأرز البسمتي قدره 1200 دولار للطن، في الوقت الذي تحاول فيه البلاد السيطرة على الأسعار المحلية قبل الانتخابات المحلية.


وحظرت الهند، وهي أكبر مُصدّر للأرز في العالم، في يوليو تموز صادرات الأرز الأبيض غير البسمتي وفرضت يوم الجمعة رسومًا 20% على صادرات الأرز المسلوق.

وقالت الحكومة في بيان إن بعض التجار كانوا يصنفون الأرز الأبيض غير البسمتي، على أنه بسمتي للتغلب على قيود التصدير بعد صدور قرار الحظر.

وأضافت أن وضع حد أدنى لسعر التصدير سيساعد السلطات على ضمان عدم تصدير الأرز الأبيض على أنه بسمتي.

وتُصّدر الهند نحو أربعة ملايين طن من الأرز البسمتي إلى بعض الدول مثل إيران والعراق واليمن والسعودية والإمارات والولايات المتحدة.

 

الهند تفرض ضريبة 40% على تصدير البصل وسط اشتداد التضخم

وفي وقتٍ سابق، فرضت الهند ضريبة 40% على تصدير البصل بينما يصعد رئيس الوزراء ناريندرا مودي جهوده لكبح جماح التضخم قبل الانتخابات العامة.

ضريبة الصادرات ستسري بأثر فوري وتستمر حتى نهاية العام، وفق إخطار من وزارة المالية في الهند. يتوقع أن يعزز هذا الإجراء من توافر البصل محلياً.

ارتفع التضخم في الهند إلى أعلى مستوى في 15 شهراً، مما زاد من إلحاح اتخاذ الحكومة إجراءات لاحتواء أسعار المواد الغذائية المتصاعدة. تعهد مودي في خطاب ألقاه إلى الأمة يوم 15 أغسطس بمحاربة التضخم بينما يستعد للعودة إلى منصبه لولاية ثالثة في الانتخابات الوطنية العام المقبل.
 

ارتفاع أسعار المواد الغذائية

تقع أسعار البصل في الهند، المستخدم على نطاق واسع في المطبخ الهندي شأنه شأن التوابل، في قلب السياسة الوطنية، إذ كانت سبب إسقاط حكومات سابقة ويمكن أن تضع مودي في مأزق.

وبلغت أسعار التجزئة للبصل في الهند 35 روبية (42 سنتا) للكيلوجرام في دلهي أمس الجمعة، بزيادة 17% تقريباً عن أول يناير، وفق بيانات جمعتها وزارة الغذاء. وكان المتوسط الوطني 30.5 روبية في ذلك اليوم.

واتخذت حكومة الهند بالفعل خطوات لاحتواء ارتفاع أسعار المواد الغذائية. فبعد فرضها حظراً على صادرات القمح في 2022، قلصت الحكومة صادرات بعض أصناف الأرز الشهر الماضي. كما تدرس إلغاء ضريبة استيراد 40% على القمح لتهدئة الأسعار المحلية.