رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير التعليم العالي يتابع منظومة العمل بمراكز التميز في جامعتي القاهرة والإسكندرية

نشر
اجتماع وزير التعليم
اجتماع وزير التعليم العالي

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية مراكز التميز بالجامعات المصرية في إجراء الأبحاث التطبيقية عالية الجودة، والمساهمة في التدريب وتشجيع الابتكار، خاصة فى المجالات الحيوية ذات الأهمية لمواجهة تحديات التنمية، والمساهمة فى التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد المصري؛ خاصة في مجالات علوم الطاقة والمياه والزراعة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير لبحث تطورات العمل بمراكز تميز الزراعة والمياه بجامعتى القاهرة والإسكندرية، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ود. عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، ود. محمد سمير حمزة القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، ود. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأه‍يل لسوق العمل، ود. نادر أيوب خبير إدارة المشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ووفد الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

احتياجات التنمية

وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية عقد تحالفات بين مراكز التميز بالجامعات فى المجالات الثلاثة (المياه - الطاقة - الزراعة)، لافتًا لأهمية إجراء مشروعات بحثية مشتركة بينهم، وذلك في ضوء تحقيق مبدأ التكامل والذي يعد من أبرز مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يتطلب تشكيل تحالفات بين كافة المؤسسات التعليمية؛ لتحقيق احتياجات التنمية، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية في المُشاركة الفعالة في سوق العمل من خلال ظهير استثماري، وتحفيز وجود بيئة مُستدامة للمؤسسات التعليمية.

وثمن وزير التعليم العالي دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في دعم مراكز التميز بالجامعات المصرية، مستعرضًا مشروعات التعاون المثمر على مدار السنوات الماضية مع الوكالة في العديد من المشروعات المشتركة التي تم تنفيذها في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا حرص الوزارة على تفعيل المزيد من أوجه التعاون مع الوكالة.

كما ثمن الوزير دور الجامعة الأمريكية بالقاهرة في تفعيل الشراكة مع الجامعات المصرية لدعم مراكز التميز بجامعات عين شمس، والقاهرة، والإسكندرية، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بما يعزز جهود التنمية المستدامة في مصر، خاصة وأنها تتم في ثلاثة مشروعات حيوية (الزراعة والمياه والطاقة) تعد في مقدمة الأولويات، موضحًا أن ربط البحث العلمي بمتطلبات التنمية أصبح السبيل الوحيد لتحفيز النمو الاقتصادي وإيجاد حلول لتحديات التنمية في مصر.

 

عاجل