رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الرئيس الروسي: لا يجوز أن ننسى جمال عبدالناصر وعمر المختار ونيلسون مانديلا

نشر
الرئيس جمال عبدالناصر
الرئيس جمال عبدالناصر

عبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تبجيل روسيا لذكرى الرئيس جمال عبدالناصر والعديد من زعماء وأبناء القارة الإفريقية البارزين، الذين لا يمكن نسيانهم، على حد تعبيره.

تخليد ذكرى الرئيس جمال عبدالناصر

وقال الرئيس الروسي، خلال كلمته أمام الجلسة العامة للقمة الروسية الإفريقية في مدينة سان بطرسبورج، اليوم الجمعة: «نحن نُبجل ذكرى أبناء إفريقيا البارزين ويجب أن نتذكرهم ولا يجوز أن ننساهم، سأذكر أسماء باتريس لومومبا وجمال عبدالناصر ونيلسون مانديلا وأحمد بن بيلا وعمر المختار وكوامي نكروما وسامورا ماشيل وليوبولد سنجور وكينيث كاوندا وجوليوس نيريري".

وأوضح: "نحن نتذكر المناضلين الأفارقة الآخرين والقادة الوطنيين الأفارقة، الذين دافعوا بحزم عن مسار التنمية المستقل لشعوبهم على حساب حياتهم في كثير من الأحيان".

الرئيس جمال عبدالناصر

ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة

واحتفلت مصر مؤخرًا بالذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو المجيدة، التي انطلقت تحت قيادة الرئيس جمال عبدالناصر، بمشاركة 90 ضابطًا من ضباط القوات المسلحة الأحرار، الذين خرجوا لإنهاء الحياة الملكية، ومطالبة الملك فاروق بالتنازل عن العرش.

الرئيس جمال عبدالناصر

نص كلمة الرئيس السيسي في ذكرى ثورة 23 يوليو

وقال الرئيس السيسي في ذكرى ثورة 23 يوليو: «أتوجه لكم بخالص التهنئة في الذكرى الحادية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة التي تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا.. نظرت ذات يوم إلى المستقبل فأرادته حرًا كريمًا لمصر وأبنائها.. تطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية.. وقدمت من أجل ذلك تضحيات هائلة حتى توجت ثورة يوليو الخالدة.. تلك المسيرة الممتدة.. التي تبلورت خلالها الوطنية المصرية.. واشتد عودها.. لتقف على قدمين ثابتتين.. مطالبة الاستعمار بأن يحمل عصاه على كاهله ويرحل، كما ردد الزعيم جمال عبدالناصر قائد الثورة.. الذي نتوجه إليه اليوم بتحية إجلال وتقدير ونتقدم أيضا بتحية اعتزاز للرئيس محمد نجيب الذي تصدر المسؤولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن وللرئيس البطل محمد أنور السادات الذي أدى الأمانة في الحرب والسلام.. ودفع حياته ثمنا غاليًا لكرامة مصر ومستقبلها».

عمر المختار

وأضاف الرئيس السيسي: «أسست ثورة يوليو الجمهورية الأولى منذ سبعين عامًا، ومضت في طريقها تبني مصر جديدة في زمنها.. ويعلو شأنها شرقا وغربا.. لتصبح مصدر إلهام للتحرر الوطني، في جميع أنحاء العالم، كما قطعت شوطًا مهمًا لتمكين قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا من الفلاحين والعمال.. وإعطائهم مكانا يليق بهم.. طــال انتظـارهـم واشتياقهم له .. حققت الثورة إنجازات عظيمة.. في كثير من الأحيان.. وتعثرت مسيرتها في أوقات أخرى».