رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«حرق المصحف الشريف».. مئات المحتجين يقتحمون سفارة السويد ببغداد ويشعلون النيران فيها

نشر
 مئات المحتجين يقتحمون
مئات المحتجين يقتحمون سفارة السويد ببغداد

أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصدر مطلع، بأن محتجين اقتحموا سفارة السويد في بغداد، وأشعلوا النار فيها، وذلك تنديداً بسماح ستوكهولم لتجمع صغير بـ حرق المصحف والعلم العراقي.

ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، فإن شخصين ينويان التجمع الخميس، أمام السفارة العراقية. 

وقال المنظم إنّه يريد حرق نسخة من المصحف أثناء التجمع، بحسب وكالة الأنباء السويدية، التي أشارت إلى أنه الشخص نفسه الذي نظم حرق المصحف أمام مسجد في ستوكهولم الشهر الماضي.

السويد تسمح مجددا بتجمع لإحراق المصحف
 

سمحت الشرطة السويدية بتنظيم تجمع صغير أمام السفارة العراقية في ستوكهولم حيث يعتزم المنظم حرق نسخة من المصحف والعلم العراقي، على ما ذكرت الشرطة ووسائل إعلام محلية الأربعاء.

وبحسب الطلب الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس"، ينوي شخصان التجمع الخميس بين الساعة 13:00 والساعة 15:00 بالتوقيت المحلي أمام السفارة.

وقال المنظم إنه يريد حرق نسخة من المصحف أثناء التجمع، بحسب وكالة الأنباء السويدية التي أشارت إلى أنه الشخص نفسه الذي نظم حرق المصحف أمام مسجد في ستوكهولم الشهر الماضي.
وأكّدت الشرطة السويدية أن الإذن لم يُمنح على أساس طلب رسمي لإحراق كُتب دينية، بل على أساس إقامة تجمّع عام سيتم التعبير خلاله عن "رأي" بموجب الحق الدستوري بحرية التجمع.

وقال متحدث باسم الشرطة إن ذلك لا يعني أنها توافق على ما سيجري.


وأحرقت اول نسخة من المصحف في يناير، على يد المتشدد السويدي الدنماركي اليميني راسموس بالودان للتنديد بطلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والتفاوض مع تركيا لهذا الغرض.

وفي 28 يونيو، أحرق اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا صفحات من نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم يوم عيد الأضحى.

وأثارت الواقعتان ردود فعل مندّدة في العالم الإسلامي.

ودانت الحكومة السويدية في يناير ويونيو الأعمال "المسيئة" و"المعادية للإسلام"، لكنها لا تنوي تغيير القانون السويدي وهو أكثر ليبرالية من أي بلد آخر.

من ناحية أخرى يمكن للشرطة رفض السماح بالتظاهرة إذا كانت تمس بأمن البلاد أو إذا أدت إلى أعمال أو كلمات تحرض على الحقد العنصري.

عاجل