رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مصر تستأنف تصدير الغاز المسال بعد انتهاء الصيف

نشر
تصدير الغاز الطبيعي
تصدير الغاز الطبيعي المسال

تخطط مصر لاستئناف تصدير الغاز الطبيعي المُسال خلال فصل الخريف، بعد أن أدى ارتفاع الطلب المحلي إلى توقف الصادرات خلال الصيف.

قال طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن حرارة الطقس تعني أن مصر تستهلك كل الغاز الذي تنتجه، مما يترك كميات محدودة للتصدير. عودة إمدادات الغاز من الدولة التي تقع في شمال إفريقيا سوف تعني زيادة توافر ها للمشترين الرئيسيين في أوروبا وآسيا قبل موسم التدفئة الشتوي، عندما يزداد الطلب في تلك المناطق.

 

وعادةً ما تنخفض شحنات الغاز الطبيعي المسال من المصنعين المنتجين للغاز في مصر خلال الأشهر التي تشتد فيها الحرارة، في ظل ارتفاع الطلب المحلي لتوليد الكهرباء. أظهرت بيانات لموقع «بلومبرغ» لتتبع السفن، أن مصر لم تُصدِّر شحنة واحدة الشهر الماضي، ولم ترسل سوى شحنة واحدة حتى الآن في يوليو.

 

بينما لم يذكر وزير البترول أي مشكلات متعلقة بالإنتاج، فقد أثيرت مخاوف من تراجع إنتاج الغاز وسط مشاكل تسرب المياه في حقل "ظُهر" الضخم للغاز.

 

انخفاض إنتاج مصر من الغاز بنسبة 4%

 

تشير هذه المشكلات إلى أنه يُتوقع أن ينخفض إنتاج مصر من الغاز بنسبة 4% هذا العام مسجلاً أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، وفقاً لشركة "بي إم آي ريسيرش" (BMI Research)، وهي إحدى الشركات التابعة لـمؤسسة "فيتش سوليوشنز" (Fitch Solutions) التي توقعت نموه بنسبة 1% في السابق. سيعني ذلك تراجعاً في صادرات الغاز الطبيعي المسال هذا العام.

 

قال ليو كابوش، المحلل في «إنرجي أسبكتس» (Energy Aspects) في لندن، إنه رغم أن توقف الشحن يشير إلى زيادة الطلب على التبريد في الصيف، فإن ذلك «يسلط الضوء أيضاً على اتجاه انخفاض الإنتاج في حقول الغاز المصرية المحلية، خاصة في حقل ظُهر».

 

وأشار الملا أن العام الماضي كان استثناءً، إذ قال «الملا» إن الدولة استفادت من ارتفاع أسعار الغاز العالمية من خلال تصدير الوقود فائق البرودة حتى خلال الأشهر الساخنة مع استيراد زيت الوقود الثقيل الأرخص ثمناً. وقال إن انخفاض الأسعار العالمية هذا العام يجعل استهلاك الوقود محلياً أكثر توفيراً من الناحية الاقتصادية.

 

عاجل