رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الكويت تعترض على تهديدات إیران بالتنقيب عن الغاز في حقل الدرة

نشر
الغاز
الغاز

أكد نائب رئیس مجلس الوزراء، وزیر النفط، وزیر الدولة للشؤون الاقتصادیة والاستثمار، الدكتور سعد البراك، الیوم الإثنین، رفض دولة الكویت «جملةً وتفصیلًا»، الإدعاءات والإجراءات الإیرانیة حیال حقل الدرة البحري.

تهديدات إيران بالتنقيب في حقل الدرة البحري

يأتي رد الفعل الكويتي بعد أن هددت إيران ببدء عمليات الحفر والتنقيب في حقل الدرة البحري للغاز، الذي يقع في المنطقة المغمورة المشتركة بين الكويت والسعودية، وتدعي طهران أن جزءاً منه يقع في مياهها الإقليمية غير المرسمة مع الكويت، وفقًا لما ذكرته صحيفة كويتية.

قال الوزیر البراك في بیان بحسب وكالة الأنباء الكویتیة (كونا) "إلحاقا ببیان وزارة الخارجیة حول ذات الموضوع نرفض جملة وتفصیلا الإدعاءات والإجراءات الإیرانیة المزمع إقامتھا حول حقل الدرة". 

وشدد على أن "حقل الدرة ھو ثروة طبیعیة كویتیة سعودیة ولیس لأي طرف آخر أي حقوق فیه حتى حسم ترسیم الحدود البحریة".

أضاف البراك: "تفاجأنا بالإدعاءات والنوایا الإیرانیة حول حقل الدرة والتي تتنافى مع أبسط قواعد العلاقات الدولیة".

وشدد على "أن الطرفین الكویتي والسعودي متفقان تماما كطرف تفاوضي واحد" داعیا "إیران إلى الالتزام أولا بترسیم الحدود الدولیة البحریة قبل أن یكون لھا أي حق في حقل الدرة".

دعوة للتفاوض

كان مصدر مسؤول في وزارة الخارجیة الكويتية أكد في وقت سابق الیوم أن المنطقة البحریة الواقع بھا حقل الدرة تقع في المناطق البحریة لدولة الكویت وأن الثروات الطبیعیة فیھا مشتركة بین دولة الكویت والمملكة العربیة السعودیة واللتین لھما وحدھما حقوق خالصة في الثروة الطبیعیة في الحقل.

أضاف المصدر أن الكویت تجدد دعوتھا للجانب الإیراني إلى البدء في مفاوضات ترسیم الحدود البحریة بین الجانبین الكویتي والسعودي كطرف تفاوضي واحد مقابل الجانب الإیراني.

وقعت السعودية والكويت في مارس 2022 اتفاقاً مبدئياً لتطوير حقل الدرة الواقع في المنطقة المغمورة من المنطقة المقسومة بين البلدين وذلك لإنتاج مليار قدم مكعب يومياً من الغاز، و84 ألف برميل يومياً من المكثفات (وهو زيت خفيف مكثف من الغاز).

وحقل الدرة البحري تم اكتشافه في ستينيات القرن الماضي غير أنه لم يستغل من أي من الأطراف لوجود خلافات حدودية بحرية بشأنه.