بشار الأسد يجري مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء العراقي في دمشق
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في قصر الشعب، الذي وصل إلى سوريا في زيارة رسمية على رأس وفد يضم الدكتور فؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وأثير سلمان وزير التجارة والفريق الركن قيس رحيمة نائب قائد العمليات المشتركة.
وناقش الرئيس السوري ورئيس الوزراء العراقي العلاقات الثنائية بين سوريا والعراق، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها التبادل التجاري والنقل والصناعة، والتنسيق الدائم في مختلف القضايا السياسية إضافة إلى الجهود المشتركة في محاربة الإرهاب.
وشدد الرئيس السوري ورئيس الوزراء العراقي على أن وقوف العراق وسوريا إلى جانب بعضهما في مختلف الظروف كان ترجمة حقيقية للعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين، وأكدا على مواصلة تطوير هذه العلاقات على المستويين الرسمي والشعبي.
واعتبر الرئيس السوري اعتبر أن هذه الزيارة فرصة لبناء علاقة مؤسسية وتحقيق قفزة كبيرة في التعاون الثنائي بين البلدين، فيما أكد رئيس الوزراء العراقي أن سوريا لها مكانة خاصة في قلوب كل العراقيين، وأن الشعب العراقي يعتز بصمود الشعب السوري في مواجهة أعتى هجمة إرهابية تعرض لها.
ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس السوري تعزيز العلاقات على هامش القمة العربية
وفي مايو الماضي بحث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في جدة، مع الرئيس السوري بشار الأسد، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقائهما اليوم على هامش أعمال القمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
كما تناول اللقاء بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
الأسد: ماضي وحاضر ومستقبل سوريا هو العروبة
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن ماضي وحاضر ومستقبل سوريا يرتبط بالعروبة.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال كلمته في القمة العربية رقم 32، في مدينة جدة السعودية: “أما سوريا فماضيها وحاضرها ومستقبلها هو العروبة، لكنها عروبة الانتماء لا عروبة الأحضان، فالأحضان عابرة، أما الانتماء فدائم”.
وأضاف بشار الأسد أن الأمل يتزايد مع التقارب العربي العربي والانطلاق لمرحلة جديدة من العمل المشترك، موضحًا: “أنه بالنسبة للقضايا التي تشغلنا يوميا مثل اليمن وليبيا وسوريا وغيرها، فلا يمكننا معالجة الأمراض عبر معالجة الأعراض، فكل تلك القضايا هي نتائج لقضايا أكبر لم تعالج سابقًا”.
يذكر أن سوريا تشارك لأول مرة في القمة العربية، بعد 11 سنة من الغياب عن التواجد في الصف العربي، على أثر أزمتها الداخلية المتفاقمة.
