رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عرض الفيلم المصري «نفسي» في المهرجان الإلكتروني للأفلام القصيرة بسوريا

نشر
المهرجان الإلكتروني
المهرجان الإلكتروني للأفلام القصيرة

يعرض الفيلم الروائي المصري "نفسي" للمخرجة يمنى صالح، في 13 يوليو الجاري، وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة لـ المهرجان الإلكتروني للأفلام القصيرة بسوريا.
ويقدم عرض الفيلم في فعاليات اليوم الأول من المهرجان ضمن أفلام المسابقة الرسمية إلى جانب 13 فيلما متنوعا من سوريا والعراق والجزائر وتونس وفلسطين والمغرب، كما يشهد اليوم الثاني من المهرجان عرض 3 أفلام مصرية أخرى وهي "ريجويس" إخراج أحمد حسين، و"رد على صمت مستمع" إخراج علي محمد نجاتي، و"كيف كنت عفريته" إخراج يوحنا أشرف كمال.
وفيلم "نفسي" هو العمل الثالث للمخرجة يمنى صالح وحظى بالمشاركة في عدد من المهرجانات السينمائية وتم تكريمه مؤخرا فى أسبوع أفلام الشباب فى دورته الأولى التي أقيمت فى دار الأوبرا، كما شارك الفيلم فى مهرجان مزدة السينمائي الدولي للأفلام القصيرة بدولة ليبيا، ومهرجان العودة السينمائي الدولي في فلسطين.
وتدور أحداث الفيلم حول امراة تعانى من العزلة والوحدة وتأثيرها السلبي عليها، من بطولة أمنية يوسف، ومدير تصوير محمود ناصر، وكاميرا عبد الله شاهين، واستايسلت روان مصطفى، ومونتاج محمد أبو ريان.

ذكرى مرور نصف قرن على اغتيال الموساد للكاتب والصحفي غسان كنفاني


رغم رحلة غسان كنفاني القصيرة في الحياة التي استغرقت 36 عامًا فقط، إلا أن حياة الأديب والصحفي الفلسطيني الشهير كانت حافلة بالإنجازات الأدبية والصحفية والمواقف السياسية والإنسانية التي لا يزال أثرها باقٍ إلى الآن، إذ أصدر كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتابًا، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني. فضلًا عن أعماله الفنيّة في الرسم والمُلصق السياسي الثوري والمقالة اليوميّة.

 

في صباح يوم السبت 8 يوليو 1972، في منطقة الحازميّة قرب العاصمة اللبنانيّة بيروت، انفجرت  سيارة فور تشغيلها نتيجة زرع عبوة ناسفة تزن قرابة 9 كيلوغرامات تحت مقعد السيارة. أُعلن بعدها خبر استشهاد الكاتب والصحفي الفلسطيني غسان كنفاني عن عمر 36 عامًا واستشهاد ابنة اخته  لميس حسين نجم (17 عامًا).

أشارت أصابع الاتهام إلى المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، لكنها لن تعلن مسؤوليتها عن الحادث إلا بعد 33 عامًا. واستقبل العالم العربي خبر استشهاد كنفاني بغضبٍ شديد، ومنحت الصحف العربية خبر اغتياله بمنحه صدر صفحاتها الأولى، وقابله المناصرون للقضية الفلسطينية بالدعوة للثأر والانتقام، وتعاملت معه فصائل المقاومة بالوعيد، كان انتصارًا بعيون رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينها، جولدا مائير، التي قالت تعقيبًا على الاغتيال، «بمقتل غسان تخلصنا من لواء فكري مسلح، فغسان كان يشكّل خطرًا على إسرائيل أكثر من ألف فدائي مسلح».

تداول الصحف لخبر اغتيال غسان كنفاني
عاجل