رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«جي بي مورجان» يدعو لمنح الإمارات فرصة لقيادة جهود نزع الكربون بـ«COP28»

نشر
«COP28»
«COP28»

دعا مسؤول بارز في بنك "جي بي مورجان" الأمريكي، الأربعاء، منتقدي استضافة الإمارات لـ(COP28)، إلى "التوقف" عن تلك الانتقادات.

وأشار ، تشوكا أومونا، رئيس الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في بنك "جي بي مورغان" وبنوك الاستثمار في الاقتصاد الأخضر، إلى أهمية منح الإمارات المنتجة للنفط، "فرصة لإظهار أنه يمكنها قيادة جهود نزع الكربون عن قطاع الطاقة في(COP28)".

وقال أومونا  إن "النقاد في البلدان الغنية يجب أن يمنحوا الرئاسة (رئاسة الإمارات للقمة (COP28) فرصة".

وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة رويترز، : "نعم، الإمارات دولة منتجة للنفط، لكن المملكة المتحدة أيضا تنتج النفط، ولم يقل الناس إن هذا يجب أن يمنعها من الاستضافة في الواقع، يوجد مقر الأمم المتحدة في أكبر منتج للنفط في العالم، الولايات المتحدة".

واستطرد أومونا، وهو سياسي سابق في حزب العمال البريطاني المعارض، أنه التقى بفريق الإمارات المختص بـ"COP28"، معربا عن إعجابه به.

وقال: "إنهم يفهمون قطاعي النفط والغاز ربما بشكل أفضل من غيرهم، فهم يعرفون ما يلزم لإزالة الكربون عن تلك الصناعات، هذا يعني بالتأكيد أن لديهم دورا مهما حقا يلعبونه في العالم، لإيجاد حل لما قد يكون أكبر تحد لنا".

وكان قد قال سلطان الجابر رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للدول الأطراف في اتفاقية مكافحة التغيرات المناخية COP28 المقرر عقده في الإمارات نهاية العام الحالي، إن العالم لديه فرصة تاريخية لمواجهة التحديات التي تؤثر علينا جميعا. 

وأشار رئيس «COP28» إلى أن الإمارات ستبني على ما تحقق في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP 27 للخروج بنتائج ملموسة خلال مؤتمر COP28 بدبي.


وأشار سلطان الجابر - خلال حديثه الجمعة أمام قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد التي تختتم أعمالها اليوم بباريس بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي - إلى أن الفجوة بين الشمال والجنوب تتسع خاصة فيما يتعلق بتمويل التنمية وقضايا المناخ.. مضيفا أن هناك فجوة كبيرة بين حجم تحديات التغير المناخي والتمويل المتاح لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية.
 

تعليق سداد الديون المتراكمة

وأضاف أنه يتعين تعليق سداد الديون المتراكمة على الدول التي تواجه أزمات في المناخ، كما يتعين تحسين حقوق السحب الخاصة المخصصة لهذه الدول ولكن كل ذلك مسكنات ونحتاج إلى حلول جذرية لأن العديد من الدول لا يمكنها الوصول للتمويل اللازم لمواجهة تغيرات المناخ، وبالتالي علينا تقليل المخاطر واستخدام كافة الأدوات المتاحة لتوفير التمويل.
 

وقال "إن أسواق رؤوس الأموال يجب أن تقدم سندات خضراء وغيرها من الأدوات التي تكون في متناول الدول النامية لخدمة قضايا حماية البيئة". 

تستعرض الجلسة الختامية لقمة «ميثاق مالي عالمي جديد»، اليوم الجمعة، مجمل المحاور التي دارت خلال فعاليات القمة.

وتتواصل لليوم الثاني، في العاصمة الفرنسية باريس قمة باريس وهي قمة دولية مهمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد"، تهدف إلى إرساء قواعد نظام مالي جديد يكون أكثر عدلًا وتضامنًا؛ لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومن بينها الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي.