رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رئيس «COP28»: الإمارات ستبني على ما تحقق بمؤتمر شرم الشيخ

نشر
 سلطان الجابر
سلطان الجابر

 قال سلطان الجابر رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للدول الأطراف في اتفاقية مكافحة التغيرات المناخية COP28 المقرر عقده في الإمارات نهاية العام الحالي، إن العالم لديه فرصة تاريخية لمواجهة التحديات التي تؤثر علينا جميعا. 

وأشار رئيس «COP28» إلى أن الإمارات ستبني على ما تحقق في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP 27 للخروج بنتائج ملموسة خلال مؤتمر COP28 بدبي.


 

وأشار سلطان الجابر - خلال حديثه اليوم الجمعة أمام قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد التي تختتم أعمالها اليوم بباريس بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي - إلى أن الفجوة بين الشمال والجنوب تتسع خاصة فيما يتعلق بتمويل التنمية وقضايا المناخ.. مضيفا أن هناك فجوة كبيرة بين حجم تحديات التغير المناخي والتمويل المتاح لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية.
 

تعليق سداد الديون المتراكمة

 

وأضاف أنه يتعين تعليق سداد الديون المتراكمة على الدول التي تواجه أزمات في المناخ، كما يتعين تحسين حقوق السحب الخاصة المخصصة لهذه الدول ولكن كل ذلك مسكنات ونحتاج إلى حلول جذرية لأن العديد من الدول لا يمكنها الوصول للتمويل اللازم لمواجهة تغيرات المناخ، وبالتالي علينا تقليل المخاطر واستخدام كافة الأدوات المتاحة لتوفير التمويل.
 

وقال "إن أسواق رؤوس الأموال يجب أن تقدم سندات خضراء وغيرها من الأدوات التي تكون في متناول الدول النامية لخدمة قضايا حماية البيئة". 

تستعرض الجلسة الختامية لقمة «ميثاق مالي عالمي جديد»، اليوم الجمعة، مجمل المحاور التي دارت خلال فعاليات القمة.

وتتواصل لليوم الثاني، في العاصمة الفرنسية باريس قمة باريس وهي قمة دولية مهمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد"، تهدف إلى إرساء قواعد نظام مالي جديد يكون أكثر عدلًا وتضامنًا؛ لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومن بينها الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي.

 

وتأتي قمة باريس في وقت يواجه العالم فيه أصعب الظروف منذ عقود، ففي أعقاب أزمة فيروس كورونا (كوفيد -19)، وصل الدين العام إلى مستويات غير مسبوقة في جميع دول العالم، وأصبح ثلث البلدان النامية وثلثا البلدان منخفضة الدخل أكثر عرضة لخطر تفاقم الديون.

 

كما ارتفع معدل التضخم بشكل حاد وأدى تشديد السياسة النقدية إلى حدوث تقلبات مالية وتقليل الرغبة في المخاطرة، كما توقف الاتجاه العالمي نحو الحد من الفقر الذي لوحظ منذ عدة عقود، ما أدى إلى اتساع الفجوات الاقتصادية على نطاق عالمي. 
 


والآن أصبح هناك حاجة ماسة إلى إجراء إصلاح ومراجعة شاملة لنظم وأدوات التمويل وبناء نظام مالي دولي أكثر استجابة وأكثر عدلًا، وبالتالي المضي قدما بشكل أكثر تضامنًا وطموحًا من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الحياد الكربوني والأهداف المشتركة المتمثلة في حماية التنوع البيولوجي.
 


وتأتي القمة استجابة لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع نهاية قمة مجموعة العشرين G20 في إندونيسيا، ومؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "COP27" في مصر، وما أسفرا عنهما من قرارات لمواجهة عدد من القضايا، ولاسيما ما يخص تأثير التغير المناخي على الدول النامية والأقل نموًا. 

عاجل