روسيا تصد هجوما صاروخيا على ميليتو بول في زابوروجيا
أعلنت سلطات مقاطعة زابوروجيه أن الدفاعات الروسية صدت هجوما صاروخيا شنته قوات كييف ليلا على مدينة ميليتو بول، بمقاطعة زابوروجيا، جنوبي وسط أوكرانيا.
أوكرانيا تحاول قصف ميليتو بول
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الفضائية، أمس الأربعاء، عن بيان سلطات زابوروجييه - التي عينتها موسكو - إن "القوات الأوكرانية حاولت خلال ساعات الليل قصف ميليتو بول، وتمكنت دفاعاتنا الجوية من اعتراض الصواريخ المعادية، دون وقوع إصابات".
تعليق بوتين على تمرد فاجنر
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لم تساوره الشكوك في دعم الشعب الروسي للسلطات فيما يتعلق بالتمرد المسلح.
جاء ذلك خلال لقاء بوتين بنظيره رئيس جمهورية داغستان سيرجي ميليكوف، والذى أكد الأخر، وفقا لقناة "روسيا اليوم" مساء الأربعاء، على أنه "لا يوجد شخص واحد في داغستان لا يؤيد قرارات القيادة الروسية، التي تم اتخاذها في 24 يونيو هذا العام".
وأجاب بوتين: "لم تكن لدي أي شكوك في ردود الفعل في داغستان وفي البلاد بأسرها".
يذكر أن مجموعة "فاجنر" العسكرية استولت في ليلة 24 يونيو، على مقر المنطقة العسكرية الجنوبية بمدينة روستوف الروسية، بعد أن زعم مؤسس "فاجنر" يفجيني بريجوجين، بأن القوات الروسية شنت هجمات صاروخية على معسكرات "فاجنر"، وهو ما نفته وزارة الدفاع الروسية بالكامل.
وفي وقت لاحق، أجرى رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، محادثات مع بريجوجين، وتوصل لاتفاق معه يقضي بوقف التصعيد، ومغادرة الأراضي الروسية إلى بيلاروس، مقابل غلق القضية الجنائية.
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الروسي، اليوم الأربعاء، أن الغرب يخسر بممارسته الكراهية لروسيا وفرض العقوبات، بعدما شطب نفسه من قائمة الوجهات السياحية للمواطنين الروس.
وقال بوتين: "إن السنوات الأخيرة، تطورت السياحة الداخلية في روسيا، ولعبت العوامل الخارجية دورها، خاصة العقوبات والقيود من قبل سلطات بعض الدول، وتشجيعهم لكراهية روسيا".
وأضاف الرئيس الروسي: "لقد شطبوا أنفسهم من قائمة الوجهات السياحية الجاذبة لمواطنينا، وبالتالي فهم يفقدون الدخل والسمعة وثقة شركائهم".
وكان قد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن عدم احترام القرآن الكريم، في روسيا جريمة خلافا لبعض الدول الأخرى.
