رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«فتح»: حسم الحكومة الإسرائيلية للصراع بالقوة وهم لا يصلح مع الشعب الفلسطيني

نشر
فتح
فتح

قالت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم السبت، "إن إخضاع الشعب الفلسطيني وحسم الصراع بالقوة ما هو إلا مجرد وهم لا يصلح مع شعب يتدافع أبناؤه على التضحية ولا يعرف المهادنة". 
وشددت حركة فتح - في بيان أصدرته عقب اجتماع في مدينة رام الله - على أن مساعي الحكومة الإسرائيلية لشرعنة تقسيم المسجد الأقصى، زمانياً ومكانياً، لهو مس بالسيادة الفلسطينية على المسجد الأقصى ولعب بالنار، على حد وصف البيان.
وحذرت فتح من أن أي مس بهذا المقدس الثابت لدى الشعب الفلسطيني سيشعل فتيل انفجار، ستمتد عواقبه إلى ما هو أبعد من عقلية المتطرفين ليطال المنطقة والعالم.
وأضافت فتح: أن "التوغل الاستيطاني والاستمرار في سرقة الأراضي والاعتداء على ممتلكات ومحاصيل المزارعين والتجمعات البدوية وشرعنة العودة للبؤر الاستيطانية، سيقابل بكل أشكال الدفاع والمواجهة" وتعزيز صمود وامكانيات المزارعين، وتصعيد المقاومة الشعبية".
وأكدت حركة فتح على وقوفها الدائم مع نضال الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بوجه الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم، واستمرار الجهود لإطلاق سراحهم.

 

فلسطين تثمن خطاب شيخ الأزهر التاريخي أمام مجلس الأمن

أشاد قاضي قضاة فلسطين، مُستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم الجمعة، بالخطاب التاريخي الذي ألقاه شيخ الأزهر أحمد الطيب، أمام مجلس الأمن الدولي، في الجلسة الخاصة رفيعة المستوى التي عقدها المجلس، الأربعاء الماضي، حول أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز السلام العالمي واستدامته. 
 

وقال الهباش - في بيان صحفي - إن شيخ الأزهر تحدث بلسان الحق والعدل الذي يدعو إليه الدين والشرائع السماوية جميعها، عندما دعا المجتمع الدولي إلى الإسراع في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس وإلى حماية المقدسات الدينية في فلسطين، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من غطرسة القُوَّة، وقسوة المستبد، التي تمارسها دولة الاحتلال بحق شعبنا، في ظل صمت المجتمع الدولي عن حقوق الشعب الفلسطيني. 


 

وأكد الهباش أن الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، يرون في خطاب شيخ الأزهر صوتًا قويًا يجب أن يستمع إليه المجتمع الدولي بالنظر إلى القوة الروحية التي يتمتع بها الإمام الطيب والأزهر الشريف لدى جماهير الأمة الإسلامية. 
 

وشدد على وجوب إعطاء القيادات الدينية على مستوى العالم المساحة الكافية لممارسة دورها الفعال في توجيه السلوك الإنساني والاجتماعي، لما فيه مصلحة الإنسانية والسلام العالمي. 
 

عاجل