إقبال كبير على معرض «شمس مصر والإمارات» للفنانة التشكيلية هويدا عطا
زارت شخصيات مهمة على مختلف المستويات بكل المجالات معرض "بين جماليات شمس مصر والإمارات" للأديبة والفنانة التشكيلية هويدا عطا والتي افتتحته السفيرة مني عمر مساعد وزير خارجية مصر الأسبق وعضو المجلس القومي للمرأة والفنان أحمد الجنايني رئيس الأتيليه وبعض الشخصيات الهامة.
وأشاد محافظ الإسكندرية والوادي الجديد الأسبق طارق المهدي بالمعرض وشمسه التي تتباين بين الحزن والبهجة معبرة بخطوط ربانية رائعة عن كل حالات الشمس في أشكالها المختلفة الساحرة، ووقف أمام لوحات شمس مصر التي صورتها الفنانة لبعض المحافظات التي كان محافظا عليها كالواحات في الوادي الجديد والإسكندرية، معبرا عن إعجابه بها.. وقال: "لقد استمتعت بالتحرك بين ضفاف لوحاتك الكثيرة عن مصر والإمارات بكل ما تحمله من تراث وجمال ورؤية إبداعية للطبيعة والأشجار والطيور في تناسق بديع لا تلتقطه غير عيون مبدع.. أدام الله عليك الرؤية والإبداع والجمال وكل التوفيق فيما هو قادم".
بدوره، قام المهندس حافظ محمود حسن خبير الأمن القومي بزيارة المعرض، وأثنى على التنوع الغزير بين مشاهد اللوحات وأفكارها وأماكنها وزمانها، وكيف صورت الفنانة شمس الإمارات في أماكن مختلفة بداية من القدم حتى الحداثة، حيث باتت الإمارات دولة حديثة ولها مقومات سياحية بكل المجالات.
وأبدى إعجابه الشديد بلوحة غضب السماء وفرار الطائر من جحيمها وأيضا بلوحات شمس مصر التي صورتها الفنانة بمعظم غرَوبها من الصعيد إلى الإسكندرية وهي شمس مصر الدافئة والتي بشروقها كل الأمة العربية تدفئ وعندما يحل الغروب ينتظر العالم كله شروقها حتى ينير بها.
وأثنى على الفنانة قائلا "إنها تمتلك عينا حساسة مبدعة وشاعرة حقيقية تمنح الصورة جمالا خاصا به نستشعره جميعا، مما أضفى على اللوحات نوعا من الصوفية والتأمل والبهجة والشروق رغم أن التقاط الصور معظمها بوقت الغروب".
كما زار وكيل أول وزارة التنمية المحلية الأسبق محمد الملثم المعرض وأشاد بشمسي مصر والإمارات والألوان القرمزية الإلهية المبهرة والتي شكلت الصور وكأنها لوحات ناطقة وقال: "ليس هذا بجديد على الأديبة هويدا عطا التي تمتلك الكثير من المهارات الإبداعية المتعددة منذ صغرها والتي بدأتها بالرسم وكتابة الفلسفة والقصة والشعر والرواية".
"قصيدة الطفل المعاصرة".. جديد سلسلة "كتابات نقدية" بقصور الثقافة
وفي ساق آخر صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، كتاب "قصيدة الطفل المعاصرة.. قراءة نقدية" لكاتب الأطفال والناقد مصطفى غنايم، وذلك ضمن سلسلة "كتابات نقدية".
تتناول الدراسة قصيدة الطفل المعاصرة: خصائصها الفنية، والموضوعية، وخاصة في الألفية الثالثة، عصر الثورة المعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي فرضت نمطًا جديدَا للمجتمعات، انعكست على الأدب بصفة عامة، وقصيدة الطفل بصفة خاصة، لتتناسب مع عالم الطفولة في تلك الحقبة الزمنية الفارقة، حيث ارتباط الأطفال بالوسائل التكنولوجية الحديثة، ووسائط المعرفة، وسبل التواصل، والألعاب الإلكترونية.
وتبحر الدراسة في أعمال ثلاثة من كبار شعر الأطفال امتد عطاؤهم من نهاية الألفية الثانية حتى بداية الألفية الثالثة، وهم: أحمد سويلم، وأحمد زرزور، وأحمد فضل شبلول، وذلك من خلال مستويات الدراسة الأسلوبية، بأطرها المعجمية، والصوتية، والدلالية.
كما أشارت الدراسة إلى أهم القيم التي تناولها هؤلاء الشعراء في أعمالهم سواء الخلقية، والاجتماعية، والوطنية، والثقافية، وغيرها، تلك التي تتماس مع واقع حياة الأطفال في هذه الفترة، وما يتطلبه هذا الواقع من بث القيم والمضامين التي يجب أن تبث في عقول الأطفال، وتغرس في وجدانهم.
