رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تايوان تتسلم 18 نظاما صاروخيا أمريكيا في 2026

نشر
مستقبل وطن نيوز

أفادت وزارة الدفاع التايوانية أنه سيتم تسليم 18 نظامًا إضافيًا من أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة "هيمارس" التي طلبتها تايوان في وقت مبكر من الولايات المتحدة في عام 2026 بدلاً من 2027 و2028.

كانت تايوان قد خططت في البداية لشراء 11 نظام إطلاق متعددا من الولايات المتحدة، لكنها أضافت لاحقًا 18 أخرى كما زاد الجيش من طلبيات أنظمة الصواريخ التكتيكية التابعة للجيش (أتاكمز) من 64 إلى 84 ، حسبما ذكرت صحيفة تايوان نيوز.

ويمكن إطلاق الصواريخ بواسطة نظام هيمارس لمسافة 300 كيلومتر، وأدى التغيير في عدد الأنظمة المطلوبة إلى زيادة الميزانية إلى أكثر من الضعف: 32.5 مليار دولار تايواني جديد (1 مليار دولار أمريكي).

وفي سياق متصل، أعانت وزارة الدفاع التايوانية أنها تتبعت 10 طائرات عسكرية صينية وأربع سفن حربية حول تايوان خلال يومي الخميس والجمعة.

ونقلت صحيفة "تايوان نيوز" المحلية عن بيان لوزارة الدفاع التايوانية أنه من بين 10 طائرات تابعة لجيش التحرير الشعبي، تم تعقب طائرة واحد في منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية.

ورداً على ذلك، أرسلت تايوان طائرات وسفنًا بحرية واستخدمت صواريخ أرضية لمراقبة طائرات وسفن جيش التحرير الشعبي.

وعلى صعيد متصل، تضع وزارة الخارجية التايوانية استراتيجيات محددة لمنع الصين من محاولة عرقلة محاولتها الانضمام إلى "الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ".

وذكرت الصحيفة أن تايبيه قدمت طلب العضوية في سبتمبر 2021، عقب تقديم الصين طلبها بأسبوع، مما أثار مخاوف من أن الدولة الشيوعية قد تحاول التدخل ومنع انضمام تايوان.

ونظرًا لأن الكتلة التجارية المكونة من 11 عضوًا يجب أن تتوصل إلى توافق في الآراء بشأن التطبيقات الجديدة، فقد احتاجت تايبيه إلى تحقيق الدعم الكامل من جميع الأعضاء الحاليين.

وذكر راديو "تايوان الدولي" أنه نظرًا لاختلاف طبيعة تلك الدول الـ11، قالت وزارة الخارجية التايوانية إنها ستضع استراتيجيات محددة لكل دولة لكسب دعمها.

وأضافت وزارة الخارجية أن الدول الأعضاء تتفهم بالفعل الجهود التي بذلتها تايوان للتحضير للعضوية وأنه على الرغم من أن دول الاتفاقية على علم بأن الأنظمة التجارية والاقتصادية في تايوان تتوافق مع المعايير العالية للكتلة إلا أن بعض أعضائها يعتمدون بشكل كبير على الصين. 

ونظرًا لأن السياسات الاقتصادية للدولة الشيوعية لم تتطابق تمامًا مع متطلبات الاتفاقية، أرادت وزارة الخارجية أن تتعامل المجموعة مع طلب تايوان أولاً من خلال تشكيل فريق عمل خاص.

وفي سياق آخر، هنأت الرئيسة التايوانية تساي إنج ون، رئيس باراجواي المنتخب سانتياجو بينا، في مكالمة هاتفية اليوم الجمعة.

وخلال المحادثة، أعربت تساي عن أملها في أن يتواصل تطوير العلاقات الودية بين البلدين وتعميقها.

عاجل