دول «الساحل الإفريقي» تؤكد مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب

أكدت دول مجموعة الساحل الإفريقي"G5" مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، لافتة إلى أن الحالة الأمنية والإنسانية في منطقة الساحل مازالت تبعث على القلق، رغم الجهود المبذولة على هذا المسار.

وجدد قادة المجموعة - في ختام قمتهم غير العادية التي استضافتها تشاد - إدانتهم الشديدة للهجمات المتكررة التي تستهدف المدنيين في دول المجموعة، معربين عن تصميمهم على مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.

وشارك في قمة دول الساحل رئيس تشاد محمد إدريس ديبي، ورئيس النيجر محمد بازوم، والرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، فيما أوفدت بوركينا فاسو وزير دفاعها ليمثلها في القمة التي عقدت للمرة الأولى بدون دولة مالي.

واعترف الرئيس محمد ديبي، خلال كلمته في القمة، التي عقدت تحت عنوان "التعاون الإقليمي في مجال التنمية والأمن"، بأن انسحاب دولة مالي من مجموعة دول الساحل يمثل ضرب للمجموعة، داعيا دول المنطقة إلى العمل معا ومواصلة التفاوض من أجل إعادة مالي إلى المجموعة مجددا.

وكانت مالي قد أعلنت، في مايو الماضي، انسحابها من مجموعة دول الساحل ومن قوتها العسكرية المشتركة، احتجاجا على رفض توليها رئاسة المجموعة التي تضم في عضويتها دول (النيجر وتشاد وموريتانيا وبوركينا فاسو ومالي).

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة دول الساحل الخمس تأسست في العام 2014، بينما أطلقت قوتها المشتركة لمكافحة الإرهاب والمسلحين في عام 2017.