في ذكرى ميلاده.. رحلة ممدوح عبدالعليم من فرقة «الكتاكيت» إلى عرش الدراما
تحل اليوم الخميس 10 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنان الراحل ممدوح عبد العليم ، واسمه بالكامل ممدوح محمود عبد العليم محجوب، والمولود في مثل هذا اليوم عام 1956، ورحل في 5 يناير عام 2016 إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء ممارسته للتمارين الرياضية في صالة الجيم، عن عمر ناهز الـ60 عاماً.
وفي الذكرى الـ66 لميلاده.. يستعرض موقع «مستقبل وطن نيوز»، أبرز المعلومات عن الفنان ممدوح عبد العليم ومن بينها:
أبرز المعلومات عن الفنان ممدوح عبد العليم
- ولد ممدوح محمود عبدالعليم محجوب، في 10 نوفمبر 1956، وبدأ ولعه بالفن منذ نعومة أظافره وكون مع أصدقائه وإخوته فرقة فنية للغناء «الكتاكيت»، ثم التحق بالفرقة القومية للفنون الشعبية بدأ دخل مجال التمثيل.
- قدمه المخرج نور الدمرداش في سن الـ10 من عمره ليؤدي دور نجل الفنانة كريمة مختار، في مسلسل «الجنة العذراء»، واعتقد البعض بكونه الابن الحقيقي لنور الدمرداش وكريمة مختار.
- حصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية وكان طالباً متفوقاً وعاد بشغفه الأول للتمثيل واحترف منذ الثمانينيات وعاد مرة أخرى مع الفنانة كريمة مختار في مسلسل «أصيلة»، وشارك في فيلم «قهوة المواردي» عام 1981، بطولة فريد شوقي، ونبيلة عبيد.
- تمثلت انطلاقته الحقيقية، عندما قدم فيلم «العذراء والشعر الأبيض»، بطولة «محمود عبدالعزيز ونبيلة عبيد»، وبسببه حصل على جائزة ولفت الأنظار وتوالت أعماله الفنية.
- قدم عددا من الأفلام المهمة في تاريخ السينما المصرية وظهر بدوره مع كبار نجوم الفن مثل الفنان أحمد زكي في فيلم البريء، كتيبة الإعدام بطولة معالي زايد ونور الشريف «شخصية الضابط» وفيلم سوبر ماركت بطولة نجلاء فتحي.
- قدم دوره الكوميدي، في فيلم «بطل من ورق»، بشخصية رامي قشوع بطولة آثار الحكيم، صلاح قابيل وأحمد بدري وشخصية البطل ضحية مجرم يستغل مؤلفاته وهي حقيقية وكان صديق المنتج فأراد أن يسخر من صديقه، والفيلم كان مكتوباً بالأساس للفنان أحمد زكي ولتردده الواضح لتقديمه عددًا من الأفلام الكوميدية، اختارت الشركة المنتجة الفنان ممدوح عبدالعليم، والذى كان دوره بمثابة المفاجأة وعرف به ومازال في الأذهان حتي وقتنا.
- دخل عالم الاستعراض الغنائي من خلال فيلم «سمع هس»، بطولة ليلي علوي، إنتاج ممدوح عبدالعليم وإخراج شريف عرفة.
- شارك في الأعمال الدرامية المتميزة، من بينها «مسلسل ليالي الحلمية، خالتي صفية والدير، الضوء الشارد، الحب وأشياء أخرى وغيرها من الأعمال المتميزة.
- قدم العديد من الأعمال المسرحية من بينها، «بداية ونهاية، لا بلاش كده، الأرض بتتكلم عربي، آخر كرم وعائلتي».
- مسلسل «السيدة الأولى» بطولة الفنانة غادة عبدالرازق عام 2014 يعتبر آخر أعماله.
- تميز بكونه إنساناً مرهف الحس، سريع التأثر والبكاء، وتفوق على نفسه فكان بطلاً تليفزيونياً حقق نجاحًا كبيرا رغم تميزه السينمائي.
- تحدث في عام 2014 عن سبب ابتعاده عن التمثيل قائلاً، أنه لم يستطع العمل في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، وتأثر وبكي بشدة، قائلاً، «مصر كانت موجوعة وصعب كنت أمثل».
قصة ارتباط ممدوح عبد العليم وشافكي المنيري
ارتبط ممدوح عبد العليم بزوجته الإعلامية شافكي المنيري ، وقدما نموذجاً للزواج الناجح، وبدأت قصة تعارفهما من خلال تجسيد شخصيته الفنية المفضلة «على سليم البدري»، تزامناً مع تصوير «مسلسل ليالي الحلمية، الجزء الخامس».
وتواصلت شافكي المنيري، معه وعرضت عليه أن يشاركها حلقة العيد «ضيفاً»، والتي تصورها بالعاصمة البريطانية، لندن، وتقابلا وبدأت قصة حبهما، والتي أثمرت ابنتهما الوحيدة، «هنا».
وارتبط ممدوح عبد العليم بابنته بشكل كبير، وكشف في إحدى اللقاءات التليفزيونية، «رؤية» تتعلق بابنته والتي رأها قبل ولادتها بـ3 سنوات فأصبحت واقعيا، وتعلق بها بشكل كبير.
أغرب عادات ممدوح عبد العليم
تمثلت أغرب عادات الفنان ممدوح عبد العليم ، في كونه كان يحتفل بعيد ميلاده في 31 ديسمبر من كل عام رغم أنه من مواليد 10 نوفمبر، حيث ولد في 17 نوفمبر؛ وعاد للاحتفال بعيد ميلاده الحقيقي حباً في ابنته.
وكشفت هنا، بأنها تعتبر مسلسل «الضوء الشارد» بطولة والدها بشخصية «رفيع بيه العزايزى نجل سلطان بك»، بمثابة أفضل عمل فني لوالدها شاهدته في حياتها.
آخر أمنيات ممدوح عبد الحليم
كشفت شافكي المنيري، زوجة الفنان الراحل ممدوح عبد العليم ، عن آخر أمنياته والمتمثلة في أمنيته بالخير لمصر، مع أنه دائما ما يتمني لابنته هنا كل الخير، وبالتزامن مع احتفاله بالكريسماس وقتها والذى صادف الثاني من يناير عام 2016 بمدينة شرم الشيخ، كتب على تويتر، قائلاً، «أتمني السياحة ترجع، والناس ترجع شرم الشيخ وأنا مش مهم أجي تاني».
وفاة الفنان ممدوح عبد العليم
وتوفي الفنان ممدوح عبد العليم ، في صباح يوم الثلاثاء الموافق 5 يناير عام 2016، عن عمر ناهز الـ60 عاماً، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء ممارسته الرياضة في نادي الجزيرة بالزمالك.
وجاءت وفاته بعد 3 أيام من عودته من شرم الشيخ، احتفالاً بالكريسماس في وقتها ورحل بهدوء.
