أحلام «حسن أرابيسك» في عيد ميلاده الـ79
79 عاماً مرت على ميلاد الفنان القدير صلاح السعدني واسمه الحقيقي "صلاح الدين عثمان إبراهيم السعدني" وشهرته الفنية صلاح السعدني والمولود في مثل هذا اليوم 23 أكتوبر عام 1943 ويبلغ من العمر 79 عاماً، وهو شقيق الكاتب الكبير محمود السعدني ووالد الفنان الشاب أحمد صلاح السعدني.
ولم يظهر الفنان صلاح السعدني منذ احتفال عائلته بعيد ميلاده الـ 77 بعد جلسة تصوير في الحديقة أثناء مطالعته الجرائد والصحف المختلفة عن طريق نجله الفنان أحمد السعدني.
ولم يظهر الفنان، صاحب التاريخ الكبير وأشهر ضحكة في تاريخ الدراما منذ مسلسل القاصرات ، وتجسيد شخصية "عبدالقوي الأدهم النجعاوي"، عام 2013 بطولة الفنانة داليا البحيري ، لقاء سويدان، نهال عنبر، تأليف سماح الحريري وإخراج مجدي أبو عميرة.
ميلاد الفنان صلاح السعدني
- ولد صلاح السعدني ، فى كفر القريتين محافظة المنوفية فى 23 أكتوبر 1943.
- التحق بكلية الزراعة بعد حصوله على الثانوية العامة، وبدأ تقديم العروض المسرحية على خشبة المسرح بمشاركة زميله بالدراسة الفنان عادل إمام، فتكونت بينهما علاقة صداقة قوية.
- بدأ مشواره الفنى عام 1960 من خلال مسلسل "الرحيل" ثم غاب عن التمثيل 4 سنوات ليعود عام 1964 في مسلسل الضحية.
- عاش حالة من النشاط الفنى خلال فترة السبعينات، بالمشاركة في أفلام، «الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي ومدرستي الحسناء».
- تميز بدوره في الأعمال الدرامية بشكل كبير، أبرزها، «أرابيسك، حلم الجنوبي، ليالي الحلمية، عمارة يعقوبيان ورجل في زمن العولمة».
- شارك بديلاً للفنان سعيد صالح المرشح الأول لأداء دور العمدة سليمان غانم في مسلسل ليالي الحلمية بأجزائه المختلفة.
- رفض المشاركة في بطولة مسلسل "زيزينيا" وشارك بدلاً منه الفنان أحمد بدير.
- رفض صلاح السعدني منصب نقيب الممثلين.
- دخل في نوبة حزن على رحيل رفقائه، ومن أبرزهم "نور الشريف، محمد وفيق، فاروق الفيشاوي ومن قبلهم الكاتبان أسامة أنور عكاشة، محمد صفاء عامر والمخرج إسماعيل عبد الحافظ ومحمود عبد العزيز والذى أخفت أسرته عنه الخبر لمدة أسبوعين، وفور علمه دخل في حالة إكتئاب شديدة.
- كشف أحمد السعدني ، نجل الفنان القدير، سبب ابتعاد والده عن الأضواء خلال السنوات القليلة الماضية، قائلاً، السلام النفسي أهم من أي شيء آخر، مضيفاً، «الشخص بيجيله فترة معينة وبيختار إنه يتقاعد».
واشتهر الفنان الكبير صلاح السعدني ، بأعماله الفنية البارزة والمتنوعة والتي كانت سبباً في ربط الصلة بينه وبين جمهوره رغم غيابه الطويل، لكن لايستطيع الجمهور نسيان شخصيته الريفية خلال أحداث مسلسل "ليالي الحلمية" بأجزائه الخمسة بشخصية "العمدة سليمان غانم" ولزمته الخالدة بالمسلسل "أوم إيه بقى" والذى شارك بأكثر من 200 عمل فني متنوع ما بين السينما والدراما والمسرح بالإضافة إلى الإذاعة.
ولا يستطيع جمهوره الفنان القدير، نسيان دوره بشخصيات متعددة ومختلفة، من بينها «نصر وهدان القط في مسلسل حلم الجنوبي، المعلم إبراهيم العقاد في مسلسل الباطنية، حسن النعماني، وشهرته "حسن أرابيسك" بمسلسل أرابيسك والدكتور عزيز محفوظ في مسلسل الأصدقاء، وأحمد عز الدين، ضابط متقاعد في أرض الرجال، الحاج عبد القادر في كفر عسكر وصولاً إلى الحاج عبد القوي النجعاوي في مسلسل القاصرات عام 2013، حتى قرر الحصول على راحته منذ ذلك التاريخ وهو ما تسبب في قلق جمهوره لغيابه الطويل عن الشاشة والفن بصفة عامة لظروف صحية بحسب تأكيدات نجله الفنان أحمد السعدنى ونقيب الممثلين الفنان الدكتور أشرف زكي.
وبرز دور الفنان الكبير صلاح السعدني بالاعمال الفنية السينمائية، أبرزها «الأرض وأغنية على الممر»، وتم اختيارهما ضمن قائمة أفضل 100 عمل فني بالسينما المصرية، بحسب استفتاء النقاد عام 1996، بالإضافة إلى مشاركته خلال أحداث أعمال فنية أخري من بينها، «مهمة صعبة جداً، الرصاصة لاتزال في جيبي، صراع الأحفاد، ملف في الآداب، زمن حاتم زهران، قضية عم أحمد، الحلال يكسب، فتوة الناس الغلابة، جبروت امرأة، والغول بطولة الزعيم عادل إمام».
فيلم الأرض عام 1970
شارك صلاح السعدني ، عام 1970 في فيلم الأرض ، للكاتب عبد الرحمن الشرقاوي، إخراج يوسف شاهين، بطولة محمود المليجي، نجوى إبراهيم، عزت العلايلي، يحيى شاهين والفنان حمدي أحمد.
أغنية على الممر
شارك عام 1972 فيلم أغنية على الممر ، للكاتب علي سالم، إخراج علي عبدالخالق، بطولة محمود مرسي، محمود ياسين، مديحة كامل والفنان صلاح قابيل.
تكريم صلاح السعدني في مهرجان القاهرة للدراما
كرم مهرجان القاهرة للدراما ، برئاسة الدكتور يحيي الفخراني في دورته الأولى، والتي عقدت في شهر سبتمبر الماضي، الفنان الكبير صلاح السعدني ، صاحب التاريخ الفني المتميز، رغم غيابه عن المهرجان.
وقال الفنان أشرف عبد الباقي ، «كان يسعدنا إنه يبقى موجود معانا النهاردة، لكن الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، ووفد من النقابة، هيرحوا له البيت، ويدوا له الجايزة».
