رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

جان لوك جودار .. عرَّاب الموجة السينمائية الجديدة في فرنسا يصمت للأبد

نشر
جان لوك جودار ..
جان لوك جودار .. عرَّاب الموجة السينمائية الجديدة في فرنسا

جان لوك جودار .. رحل عن عالمنا اليوم، عراب الموجة السينمائية الجديدة في فرنسا، المخرج السينمائي الفرنسي السويسري جان لوك جودار ، عن عمر ناهز 91 عاما، وأعلنت عائلة جودار، في بيان أنه توفي «بسلام» في منزله ببلدة رولّ السويسرية.

وأحدث موضوعات محظورة أقحمها جان لوك جودار ، وقوالب روائية جديدة استخدمها، ثورة في مؤسسة صناعة الأفلام.

وظل جان لوك جودار ، يلهم مخرجين «متمردين»، حتى بعد مرور عقود من ذروة نشاطه في الستينيات.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، كتب على تويتر، عن رحيل جودار، قائلا: « جان لوك جودار (كان) أكثر صانعي أفلام الموجة الجديدة رمزية... لقد فقدنا كنزا وطنيا».

بزغ نجم جان لوك جودار ، بإخراجه بعضا من أشهر الأفلام التي زادت قيمتها مع مرور الزمن وباتت ضمن الأعمال الكلاسيكية في تاريخ السينما، مثل فيلمي «بريثليس» «منقطع الأنفاس» و«كونتمت» «ازدراء».

جان لوك جودار .. عرَّاب الموجة السينمائية الجديدة في فرنسا 

وخرجت أفلام الراحل ، عن التقاليد الراسخة للسينما الفرنسية وساعدت في إطلاق طريقة جديدة في الإخراج تعتمد على التصوير بالكاميرا المحمولة والانتقالات الفجائية في المشاهد والحوارات الوجودية.

جان لوك جودار وأقرانه وعلاقتهم بالموجة السينمائية الجديد فى فرنسا

ولا ينسب الفضل إلى جودار وحده في إطلاق الموجة السينمائية الجديدة في فرنسا حيث شاركه في تأسيس تلك المدرسة ما لا يقل عن 12 من أقرانه، من بينهم فرانسوا تروفو وإريك رومر، ومعظمهم أصدقاء من «حركة الضفة اليسرى » لباريس) وهي حركة بوهيمية نشأت في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي.

جان لوك جودار .. عرَّاب الموجة السينمائية الجديدة في فرنسا 

ومع ذلك، فقد أصبح جان لوك جودار ، الرمز الأشهر لهذه الحركة السينمائية التي امتدت إلى اليابان وهوليوود، وحتى في تشيكوسلوفاكيا الشيوعية وكذلك في البرازيل .

وكتب وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانج في بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني: «نحن مدينون له بالكثير... لقد ملأ السينما بالشعر والفلسفة، بصيرته الحادة والفريدة جعلتنا نرى ما لا يمكن لأعيننا رؤيته».

وكان الراحل جان لوك جودار ، واحدا من أغزر أقرانه إنتاجا، إذ أخرج عشرات الأفلام القصيرة والطويلة على مدار أكثر من نصف قرن منذ أواخر الخمسينيات.

وجاءت معظم أفلامه الأكثر تأثيرا ونجاحا من الناحية التجارية في الستينيات، ومن بينها «فيفر-سا-في» «حياتي التي سأعيشها» و« توأور ثري ثينجس آي نو أبوت هير» «شيئان أو ثلاثة أعرفها بشأنها» و«ويك أند» «عطلة نهاية الأسبوع».

جان لوك جودار .. عرَّاب الموجة السينمائية الجديدة في فرنسا 
جان لوك جودار .. عرَّاب الموجة السينمائية الجديدة في فرنسا 
جان لوك جودار .. عرَّاب الموجة السينمائية الجديدة في فرنسا 
عاجل