رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إمام الدعاة.. أمنية الشيخ الشعراوي الأخيرة التي لم تتحقق

نشر
الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

ماتزال قلوب المصريين معلقة بإمام الدعاة الشيخ الشعراوي الذي لا يغيب عن وسائل التواصل الاجتماعي، بأدعيته التي يحرص الكثيرون على نشرها عبر صفحاتهم الشخصية. 

الشيخ الشعراوي 

واستطاع الشيخ الشعراوي أن يصل قلوب الجماهير سواء بعلمه وخواطره في تفسير القرآن الكريم، أو بتواضعه في الحياة، رغم ما وصل إليه من مكانة عالية قربته من الملوك والرؤساء والأمراء، أو بتأثيره الروحي المباشر على العديد من الفنانات، ما جعله سببا في ارتدائهن للحجاب، أو بالقصص التي نقلها الناس عن الشيخ الشعراوي

أمنية الشيخ الشعراوي 

وقال محمد عبد الرحيم الشعراوي، الحفيد الأكبر للشيخ الشعراوي ، إن جده الإمام كان يعتزم إنشاء فرع لجامعة الأزهر في قريته دقادوس، ولكنه توفى قبل أن يحقق أمنيته.

الشيخ الشعراوي 

وأضاف عبد الرحيم في تصريح صحفي أن الشعراوي أنشأ العديد من المشروعات الخيرية، وله مؤسسة خيرية قائمة حتى الآن، منوهًا إلى أنه أنشأ في قريته دقادوس - مسقط رأسه - بمحافظة الدقهلية مجمعًا إسلاميًا، ومعهدًا دينيًا، ومسجدًا كبيرًا، وأنفق على عدة مشروعات كرصف القرية وإدخال الصرف الصحي إلى المنازل.

وتابع: إن من العادات الأساسية للشيخ الشعراوي، أنه كان حريصًا على الاجتماع بكامل العائلة، وكان من عاداته إطعام الفقراء"

الشيخ الشعراوي صاحب الكرامة 

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن إمام الدعاة  لم يكن عالمًا عاديًا، بل ولي من أولياء الله الصالحين الذين كُشف عنهم وكانت له كرامات كثيرة.

الشيخ الشعراوي 

وقال د. هاشم في تصريح صحفي إنه ، عمل مع الشيخ الشعراوي في جامعة مكة بالمملكة العربية السعودية، وذات يوم وجد جماعة يبكون من كرب نزل بهم، وطلبوا من الشعراوي أن يذهب معهم إلى مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليدعو لهم أمام الحجرة النبوية الشريفة.

وتابع: ذهب الشعراوي معهم ووقف أمام الحجرة النبوية الشريفة في الروضة، ودعا لهؤلاء المكروبين، وتوسل إلى الله تعالى، قائلًا: "مولاي -مخاطبًا الرسول- ضيفك من كل الدنُى جاءوا، فامنن عليهم بما شاءوا وفوق ما عرفوا من فضل ربهم ما قد عرفت، وكم لله آلاء من علوم الفضل أنت قاسمها والله معطاء، وأخذ الشعراوي يدعو في الروضة حتى إذا ما وصل هؤلاء المكروبون إلى مكة وجدوا الكرب قد كشفه الله بفضل دعائه".

عاجل