في عيد ميلاده.. قصة الشاطر محمد صلاح كما تحكيها الأمهات لأطفالهن في مصر
منذ ثلاثين عامًا فقط ولد محمد صلاح أحد أفضل اللاعبين في الكرة العالمية، وحاصد الجوائز الأوربية، تجربة مصرية من الصعب أن تتكرر في الملاعب، في الوقت الذي يمضي فيه محمد صلاح بثبات وعزيمة وصلابة وإصرار نحو تحطيم الأرقام القياسية لزملائه الحاليين والسابقين.
اختار محمد صلاح أن يتجه للاحتراف في القارة العجوز، ويقهر المستحيل وهو ينتقل من ناد إلى آخر حتى وصل إلى ليفربول محطته الحالية التي شهدت أعظم انتصاراته، وهو يطيح بكل النظريات المتعارف عليها، ويصل إلى أحلامه في أسرع توقيت للاعب عربي وإفريقي.
محمد صلاح والمنتخب
صعد محمد صلاح، بالمنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم من جديد بعد غياب دام لسنوات طويلة، بعد أن فعلها عام 2017 مع رفاقه، في حين كانت آخر مرة شهدت فيها الجماهير تحقيق الإنجاز سنة 1990.
بواسطة محمد صلاح أصبح لمنتخب مصر، شهرة كبيرة في الأوساط الرياضية؛ حيث تمكن صلاح من الترويج له بوصفه القائد والمهاجم الذي يخشاه المدافعون وحراس المرمى في جميع أنحاء العالم.
محمد صلاح والدين الإسلامي
استطاع محمد صلاح، بأخلاقه العالية، أن يجذب عددًا كبيرًا إلى الدين الإسلامي، بعد أن صنع جماهيرية في إنجلترا وأوروبا، غيرت مفاهيم الكثيرين عن المسلمين الذين يتم الترويج لهم في الغرب على أنهم متشددين، ما ساهم في أن يبدأ الجميع في السؤال عن ديانة محمد صلاح التي كان لها الفضل الأكبر على ظهوره بتلك الإنسانية المفرطة وهو يتعامل مع اللاعبين والجمهور.
محمد صلاح والأطفال
لا يمكن الحديث عن محمد صلاح، ونحن نحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ30 دون أن نتطرق إلى شعبيته مع الأطفال في مصر والعالم، قميص محمد صلاح بات الزي الرسمي للأطفال وهم يسيرون به في الشوارع، ويحلمون أن يأتي اليوم ليصبحوا فيه "مو صلاح" ويكررون تجربة رجل تمكن من امتلاك القلوب بابتسامة ساحرة لا تقاوم.
محمد صلاح والآباء
اتخذ الآباء والأمهات من محمد صلاح قدوة لأبنائهم، يشيرون إليه حين يتحدثون لأطفالهم، يحكون لهم قصة الشاطر صلاح الذي هزم المستحيل، وأثبت تفوقه دون مساعدة من أحد، من خلال رحلة كفاح طويلة بدأها محمد صلاح في مصر، ولم تنته في أوروبا حيث ينتظر محمد صلاح مستقبلا حافلا بالمزيد من الإنجازات.
