وداعا فارس الصحافة المصرية صلاح منتصر.. محطات في حياته
تصدر اسم الكاتب الصحفى الكبير صلاح منتصر ، قوائم البحث بمحرك البحث "جوجل" الأشهر عالمياً، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تشييع جثمانه اليوم من مؤسسة الأهرام، لمثواه الأخيرة.
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، و المذاع عبر شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد، تقريراً تلفزيونياً بعنوان، "وداعاً فارس الصحافة المصرية صلاح منتصر".
وتطرق التقرير التليفزيوني، عن رحلة فارس الصحافة المصرية، ووفاته عن عمر ناهز 87 عاما، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة قبل عدة أيام، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات.
ويرصد مستقبل وطن نيوز، أبرز المعلومات حول الراحل الكاتب الصحفى الكبير "صلاح منتصر"
معلومات عن الراحل صلاح منتصر
- ولد الكاتب الصحفى صلاح منتصر في 6 أغسطس عام 1935، وتلقى تعليمه الأول فى دمياط، و حصل على الثانوية من مدرسة التوفيقية بشبرا، والتحق بـ كلية الحقوق جامعة عين شمس ، وتخرج فيها عام 1956.
- بدأ الكاتب الصحفى صلاح منتصر ، مسيرته الصحفية، في وقت مبكر وهو طالب بالفرقة الثانية بكلية الحقوق، حيث عمل بمجلة "الجيل الجديد" وانتقل منها إلى مجلة آخر ساعة والمملوكة وقتها لمصطفى وعلى أمين، وانتقل إلى أخبار اليوم وظل يعمل بها حتى مارس 1958.
- انتقل الكاتب الصحفى إلى الأهرام رفقة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، في مارس 1958 وظل يعمل معه حتى عام 1974.
- عمل صلاح منتصر رئيساً لمجلس إدارة "دار المعارف، ورئيساً لتحرير "مجلة أكتوبر" في الفترة من 4 فبراير 1985 حتى 2 يناير 1994 وعاد بعدها لمؤسسة الأهرام.
- اختير الكاتب الصحفى صلاح منتصر عضواً بمجلس إدارة دار الكتب وعضواً في جهاز حماية المستهلك وجهاز حماية مستخدمى الاتصالات، ووكيلاً للمجلس الأعلى للصحافة لمدة 9 سنوات.
- عين الكاتب الصحفى صلاح منتصر عضواً بمجلس الشورى لمدة 3 دورات منذ 1989 وحتى قيام ثورة 25 يناير 2011، والذى كان ولايزال في الدورة الرابعة وبالتالي يكون الصحفى الوحيد الذى استمر عضواً بمجلس الشورى لمدة 4 دورات.
- يعتبر العمود اليومى "مجرد رأى" للكاتب الصحفى صلاح منتصر من أبرز الأعمدة الصحفية.
- اهتم الكاتب الصحفى الكبير صلاح منتصر بترك العديد من المؤلفات المهمة المتنوعة ما بين القضايا الاجتماعية، الإنسانية والسياسية، أدب رحلات والشئون الاقتصادية، ومن بينها "توفيق الحكيم في شهادته الأخيرة" و "الشعب يجلس على العرش".
- من أشهر كتابته "أنت سيد قرارك" المقررة على الثانوية العامة والتي تدعوا للإقلاع عن التدخين.
- تحدث الكاتب الصحفى صلاح منتصر، عن مفارقتان قدريتان فى حياته، حول روايته الأولى عن حياته، قائلاً "ولدت فى القاهرة لأبوين يعيشان فى العاصمة، فى زمن كانت الأمراض تحصد فيه ملايين الأرواح لعدم توافر البيئة العلاجية، وهو ما ترتب عليه فقد أمه فى سن صغيرة، وهو بعمر الثالثة، وتعرف على تفاصيل شكل والدته من خلال الذهاب مع والده إلى الأستديو من خلال صورة تجمعه بها وهو يقف بجانبها.
- عاد للذهاب إلى دمياط، ليتربى بين أحضان شقيقة والده الأرملة، والتي تولت تربيته مع أبنائها فى جو عائلى دمياطى، ترتب عليه نشأته فى أسرة متوسطة متخصصة في صناعة الحلوى وقد بدأ العمل فى معمل متواضع للحلويات، تعلم خلاله الالتزام بالعمل وعدم الشكوى من الجهد.
- المفارقة الثانية فى حياة الكاتب الصحفى صلاح منتصر ، تتمثل فى يوم وسنة ميلاده، حيث ولد فى السادس من أغسطس 1935، وهو نفس اليوم الذى ألقيت فيه القنبلة الذرية على هيروشيما، بالإضافة إلى توافق اليوم مع افتتاح قناة السويس الجديدة 6 أغسطس 2015 فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
- تعرض الكاتب الصحفى صلاح منتصر في الرابع من مايو الجارى لوعكة صحية، وخضع على إثرها لبرنامج علاجى مكثف بالمنزل تحت إشراف الأطباء.
- كشفت أميرة منتصر ابنة شقيقة الكاتب الصحفى صلاح منتصر، تطورات حالته الصحية من خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" تقديم الإعلامية لميس الحديدى عبر شاشة قناة ON، والتي أكدت نقله 3 مرات خلال الفترة السابقة للرعاية المركزة، بالإضافة لعدم استقرار الحالة، ومعاناته من نقص في الأوكسجين، وطالبت الجميع تكثيف الدعوات بالشفاء له كى يعود ليكتب مقالته بالعمود الثابت "مجرد رأى".
- أعلن عمرو منتصر ابن شقيق الكاتب الصحفى صلاح منتصر، موعد ومكان جنازة الكاتب الصحفى الراحل، من خلال منشور له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى، "الفيسبوك"، قائلاً "صلاة الجنازة فى مسجد عمر مكرم غداً عقب صلاة الظهر، والعزاء فى مسجد عمر مكرم.
