رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الدفاع الروسية تعلن قصف 33 تجمعا لعسكريين وآليات قتالية أوكرانية خلال يوم

نشر
المتحدث باسم الدفاع
المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف -أرشيفية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها قصفت خلال اليوم السبت، 33 تجمعا للعسكريين والآليات القتالية التابعة للجيش الأوكراني.

وقال المتحدث باسم الوزارة، إيجور كوناشينكوف -فى تصريحات صحفية أوردها موقع "روسيا اليوم" مساء اليوم- إن القوات الجوفضائية الروسية استهدفت خلال اليوم بصواريخ عالية الدقة 28 نقاط حصينة لسرايا أوكرانية ومستودعي ذخيرة في محيط مدينة بيتروفسكويه وقرية جوفتنيفويه.

وأضاف، أن طيران الجيش الروسي قصف 33 تجمعا للعسكريين والآليات القتالية، مشيرا إلى خسائر قوات كييف جراء هذه الضربات  بلغت "ما يصل 90 قوميا، بالإضافة إلى إعطاب 18 قطعة عتاد".

وتابع المسؤول العسكري الروسي بالقول، أن القوات الصاروخية والمدفعية الروسية استهدفت اليوم ست مراكز قيادة و178 تجمعا للعسكريين والآليات القتالية وثلاثة مخابئ محصنة و28 وحدة مدفعية، منها راجمة صواريخ "سميرتش" قرب مدينة بيريزوفكا في مقاطعة أوديسا.

وأشار إلى أنّ الدفاعات الجوية الروسية، أسقطت أيضاً اليوم، ست طائرات مسيرة أوكرانية إحداها فوق جزيرة زمييني في البحر الأسود والأخرى في أجواء مقاطعة خاركوف.

كما اعترضت القوات الروسية، صاروخا باليستيا أوكرانيّا من طراز "توتشكا أو"وثلاث مقذوفات "سميرتش" في مقاطعة خاركوف.
من جهة أخري، رجح رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، السبت، بتوقف كافة الأعمال القتالية بحلول نهاية العام الحالي (2022).

وقال بودانوف -فى تصريحات لمحطة سكاي البريطانية نقلتها قناة "العربية" اليوم- إن "نقطة التحول في الصراع مع روسيا ستأتي في الجزء الثاني من أغسطس المقبل، زاعماً بأنها ستؤدي إلى تغيير في القيادة الروسية.

وأضاف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين "في حالة نفسية وجسدية سيئة للغاية ويعاني من مرض السرطان"، مشيراً إلى أن انقلابًا للإطاحة بالرئيس الروسي جرى في موسكو سابقاً، مؤكداً أنه مريض بشدة بالسرطان.
وشدد رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، على أن القوات الأوكرانية ستستعيد جميع الأراضي التي فقدتها أو سيطر عليها الجيش الروسي، بما في ذلك دونباس وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.

وفى السياق ذاته، جددت وزارة الدفاع في بريطانيا، السبت، تأكيدها على أن موسكو فشلت في تحقيق أهدافها السياسية من تلك العملية.

وذكرت الوزارة -فى بيان أوردتها "العربية" اليوم- أن نجاح روسيا فقط في فرض قيادة محلية موالية لها في خيرسون جنوب البلاد، يسلط الضوء على فشلها في إحراز تقدم نحو أهدافها السياسية.

وأضافت، أنه من المرجح أن تلجأ موسكو إلى الاستفتاءات المزورة لإخضاع غالبية المناطق التي تسيطر عليها سواء في الشرق الأوكراني أو جنوباً لسلطة طويلة.
من ناحية أخري، أعلن الرئيس الفنلندي، ساولي نينيستو، السبت، أنه ناقش مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، توجه البلاد للترشح قريبًا للانضمام إلى الناتو.
وقال نينيستو -فى بيان نقلته "العربية"- إن المحادثة كانت صريحة ومباشرة ولم تشهد أي توتر، مشددا على أن تجنب التوتر أمر مهم، مضيفاً أن الاتصال تم بمبادرة من بلاده.


وفى المقابل، اتهم نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، دول الغرب، بتطبيق "قانون الغاب" ضد روسيا، ولدى موسكو تساؤلات حول ما إذا كانت ستستمر في العمل وكأن شيئًا لم يحدث.
وقال جروشكو -فى تصريحات صحفية أوردتها وكالة “سبوتنك” الروسية اليوم: "عندما يتم تطبيق قانون الغاب على شركة غازبروم وروسيا، فمن الواضح أن شركانا يجب أن يفهموا أننا، أيضًا، قد تكون لدينا أسئلة حول ما إذا كان الأمر يستحق الاستمرار في التصرف وكأن شيئا لم يكن تجاه هذا الموقف".
وأضاف، أن "روسيا أوفت دائمًا بالتزاماتها المتعلقة بالغاز والوضع لا يتغير اليوم".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرًا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور. 

عاجل