رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أسباب الإصابة بالحموضة في رمضان.. و5 طرق للتغلب عليها

نشر
الحموضة
الحموضة

يعاني الكثير من الأشخاص من الحموضة طيلة شهر رمضان، مع وجود مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي؛ مما يسبب الشعور بالاختناق وعدم القدرة على التنفس، ويبدأ يبحث الأشخاص على علاجات للتخلص من الحموضة للأبد.

ولكن قبل البحث على علاج للحموضة، يجب عليك معرفة الأسباب أولًا، لذلك عليك أن تقرأ هذا التقرير.

أسباب الحموضة في رمضان

يعود الشعور بالحموضة في شهر رمضان لعدة أسباب أبرزها وجود عيوب أو رخاوة في العضلات التي تفصل بين المعدة والمريء والتي تعمل بالصمام يمنع ارتجاع حامض المعدة وأحمدها من المعدة إلى المريء و ثم إلى الفم، وقد تحدث أيضًا حرقة في المعدة أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل، والتي تؤثر على عملية الهضم والامتصاص.

كما وجد أن تناول بعض الأدوية مثل بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم والأسبرين وبعض المضادات الحيوية قد يساهم في زيادة حموضة المعدة وبالتالي الشعور بالحرقة.

أيضا السمنة من العوامل التي تزيد من الشعور بالحموضة المعوية، وأن التدخين يزيد من ارتخاء العضلات التي تفصل بين المعدة والمريء؛ مما يؤدي بدوره إلى ارتجاع حمض المعدة من المعدة إلى المريء ثم إلى الفم.

ووجد الباحثون أيضا أن ارتداء الملابس الضيقة خاصة في منطقة البطن له دور في الإصابة بـ الحموضة المعوية، من أهم عادات الأكل التي تسبب زيادة إفراز أحماض المعدة وبالتالي الشعور بالحرقة وخاصة في الوجبات الرمضانية الغنية بالدهون (مثل حلويات القطايف المقلية والمنسف الدهني واللحوم الدهنية المقلوبة والشورما والنقانق ودجاج (بدون جلد)، سمك، تونة، سردين معلب بالزيت أو حليب كامل الدسم أو مشروب ممزوج بالقشدة أو الحليب كامل الدسم أو الشوكولاتة، البطاطس المقلية ورقائق البطاطس المقلية والمقالي بأنواعها، الخضار، المقلية أو المضافة للدهون وكذلك الطماطم ومشتقاتها)، وتناول وجبة كبيرة ومرة ​​واحدة والتي قد تزيد من إفراز أحماض المعدة وتزيد من الشعور بحرقة المعدة، وكذلك تناول المهيجات مثل الكحول والنعناع.

طرق الوقاية من الحموضة

ولتقليل حدوث هذه الحموضة، ينصح بالابتعاد عن كل المحفزات الحارقة وتقليل الأكل الدهني، كما يفضل تقليل معدل الطاقة وتقليل تناول الدهون من أجل إنقاص الوزن بقدر ما ممكن والتخفيف من شدة ارتجاع الطعام ، ومحاولة تناول وجبات صغيرة ومتكررة وذلك لتقليل ضغط الطعام في المعدة وبالتالي تقليل ارتجاع الطعام إلى المريء وتجنب شرب السوائل مع الوجبات ولكن فيما بينها.

يجب أيضًا الحفاظ على الوضع الراهن أثناء وبعد تناول الطعام وساعتين على الأقل وكذلك تجنب النوم بعد الأكل مباشرة (يفضل النوم بعد 3 ساعات على الأقل من الأكل) ورفع الرأس أثناء النوم والتوقف عن التدخين وزيادة النشاط البدني قدر الإمكان.

كذلك ضرورة الابتعاد عن الحليب بكميات كبيرة لتقليل حموضة المعدة، فقد يكون للحليب تأثير في تقليل الحموضة في بداية الأكل، وماذا يقترب لزيادة إفراز أحماض المعدة و المستخلصات التي تسبب زيادة في الشعور بالحموضة المعوية عما كانت عليه في السابق.

وعليك تجنب ارتداء الملابس الضيقة والالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب دون الإفراط في الأكل. 

كما أن الإفراط في تناول مضادات الحموضة قد يؤثر على امتصاص الحديد وفيتامين B-12 وهضم البروتين والعديد من العناصر الغذائية الأخرى التي يجب أن تكون حامضًا في المعدة ليتم هضمها ويتم امتصاصه بشكل صحيح.

مضاعفات الحموضة

وتجدر الإشارة هنا إلى أن إهمال الحرقة وعدم معالجتها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة مثل شلل العضلة التي تفصل بين المعدة والمريء مما قد يسبب تقرحات والتهاب المريء ، واستمرار حرقة المعدة نتيجة زيادة إفرازات المريء. 

وقد يتسبب الحمض في إصابة القرحة والمعدة والاثني عشر ويمكن أن يتطور إلى ثقوب في المعدة أو المريء ونزيف داخلي وسرطان المريء أو المعدة، قد يؤدي وجود الحموضة المزمنة لفترة طويلة إلى سوء التغذية وفقدان الوزن بسبب الحموضة المصاحبة للقليل أو الامتناع عن الأكل.

حيل للتخلص من الحموضة

1- حاول تجنب الكربوهيدرات في السحور ووجبة الإفطار تحتوي على مستويات عالية من السكر والملح وتسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.
2- امضغ طعامك جيدًا، هذه طريقة جيدة لعدم ممارسة الكثير من الضغط على الجهاز الهضمي وتجنب ارتداد الحمض.
3- اشرب كمية كافية من السوائل أثناء السحور ووجبة الإفطار لتحافظ على رطوبتك طوال اليوم وتجنب الجفاف وتساعد على الهضم، سوف يساعدك على الشعور بالانتفاخ بشكل أقل.
4- لا تنم بعد وجبة الإفطار مباشرة.
5- تأكد من اختيارك لأنواع الطعام المناسبة لتناولها أثناء السحور والإفطار. 

مصدر المعلومات

thehealthsite

عاجل