في عيد ميلادها الـ73.. سر رفض صفية العمري الزواج بعد انفصالها عن جلال عيسى
تحتفل في مثل هذا اليوم 20 يناير من كل عام، الفنانة صفية العمرى بيوم ميلادها، إذ ولدت في 20 يناير1949، بمدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، وتبلغ من العمر73 عامًا، واسمها الحقيقي صافية مصطفى محمد العمرى، والمولودة لأسرة مكونة من 6 شقيقات.
درست صفية العمرى ، في طفولتها رقص البالية والعزف على الكمان، وتخرجت في كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، ثم درست اللغة الروسية لتعمل كمترجمة في المؤتمرات الدولية، واستطاعت صفية العمرى، صناعة اسم لنفسها بعد بداية نشاطها الفني عام 1974.
وبدأت صفية العمرى، حياتها الفنية في السبعينيات بعد اكتشافها من قبل المخرج رمسيس نجيب، واشتهرت بعدة أدوار من بينها "نازك هانم السلحدار" بمسلسل ليالي الحلمية بأجزائه الخمسة، والتي تعتبرها من أحب الأدوار لقلبها، وشخصية "شهرت رستم" بمسلسل "هوانم جاردن سيتي"، وتجسيد شخصية "صافيناز" بمسلسل “أوبرا عايدة” بطولة الفنان يحيى الفخراني.
وتزوجت صفية العمرى من الفنان جلال عيسى، بعد قصة حب قوية انتهت بالزواج، وأنجبت منه ولدين، هما أحمد ووليد، ويعملان حاليًا بأمريكا، ولم يستمر زواجهم طويلا، بسبب دورها بتجسيد شخصية "الزوجة الخائنة" بفيلم "العذاب فوق شفاه تبتسم" عام 1974، وبسبب معارضة زوجها، وقبولها العمل، انفصلا ولم تتزوج بعده حتى الآن رغبة منها في التفرغ لأبنائها، والتركيز في الفن، كما صرحت في العديد من الحوارات التليفزيونية.
وتم اختيار صفية العمرى في عام 1977، كسفيرة للنوايا الحسنة، ولكنها اعتذرت عن هذا المنصب عام 2006، احتجاجًا على الحرب اللبنانية.
ويعد أبرز أفلام صفية العمرى السينمائية، "العذاب فوق شفاه تبتسم، أبدًا لن أعود، العذاب امرأة، البيه البواب، المواطن مصري، بيبو وبشير، المهاجر، المصير".
وأبدعت صفية العمرى بدور "عزيزة" بفيلم "أنا اللي قتلت الحنش" مع الفنان الكبير عادل إمام والذي كان له التأثير الكبير في مشوارها الفني.
وأكدت الفنانة صفية العمرى، أن شخصيتها الحقيقية في حياتها الطبيعية تختلف عما تقدمه أمام الكاميرا، حيث إنها خجولة جدًا، قائلة: “أنا أمام الكاميرا بنطلق ولا حدود لي أمامها، وفور انتهاء دوري بعود لشخصيتي الخجولة ولا يمكن أن أتغير وسأظل هكذا حتى أموت”.
وتحدثت صفية العمرى، حول سر تميز رسمة عينها، قائلة: “إنها من تقوم بعمل الماكياج الخاص بها دون الذهاب للكوافير، وأنها تتعلم طرقًا لتصفيف شعرها والمسؤولة عن تسريحات شعرها والتي تميزت بكونها بسيطة ومتميزة، بما يتماشى مع رسمة العين المميزة”.
وأبدعت صفية العمرى بفيلم “المهاجر” عام 1994، والذي اختير بقائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية بحسب استفتاء النقاد عام 1996.
يعد فيلم "فص ملح وداخ" مع الفنان عمرو عبد الجليل آخر أعمال الفنانة صفية العمرى والذي عرض في عام 2016، ودارت أحداثه في إطار كوميدي، حول لعنه تصيب أحد المسارح المهجورة فيحول بطل الفيلم الفنان عمرو عبد الجليل، أبطال اللعنة التي تحل عليه حينما يكون موجودًا في هذا المكان.
وتعرضت الفنانة صفية العمرى، لشائعة طاردتها لفترة طويلة ودمرت حياتها، بأنها أجرت عملية تجميل فاشلة أدت لتشويه وجهها، لكنها نفت ذلك، وأكدت أنها أصيبت بالعصب السابع، وأدى ذلك إلى ارتخاء في عضلة العين وشلل في الجزء الأيسر من وجهه، وظلت لفترات طويلة تتعالج منه.
وأضافت صفية العمرى، أنها أصيبت بهذا المرض أثناء تصويرها "فيلم صاحب الإدارة بواب عمارة"، مؤكدة أنها قدمت مشهدًا وهي مريضة وتضع "الشال" على وجهها، حيث جسدت شخصية امرأة مصابة بشلل وتجري على الجسر، فخرج الدور في صورته الطبيعية، مشيرة إلى أنها تلقت العلاج المناسب بعد ذلك وشفيت منه ومثلت العديد من الأدوار في أفلام ومسلسلات، وهو ما تسبب في توقف المنتجين عن عرض الأدوار عليها حتى فترة قريبة.
وحصلت الفنانة صفية العمرى على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات، حيث نشرت صورها في الإمارات، منذ فترة قريبة، وأكدت عبر حسابها الرسمي موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام”، قائلة: «الحمد لله حصلت على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات العربية المتحدة، شكرًا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وشكرًا هيئة الثقافة والفنون وإدارة الجوازات والهجرة».
وكرمت صفية العمرى مؤخرًا من إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة الناقد عصام زكريا.
وكشفت الفنانة صفية العمرى عن حبها الوحيد لزوجها الفنان جلال عيسى، والذي انفصلت عنه بعد قضاء 18 سنة زواج، ولم تنوي الدخول في علاقة حب غيره.
وأوضحت صفية العمرى أنها لم تعتزل الفن لكنها معتزلة للأدوار التافهة التي لا تليق بها، مشيرة إلى أنها لا ترفض تقديم أدوار "دور ثان" خاصة في إطار تطور الأجيال والسماح لأجيال جديدة بإظهار مواهبها، لكنها في نفس الوقت تشترط أن تكون أدوار ذات هدف.
